الدوحة – بزنس كلاس:
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أهمية بناء المؤشرات التربوية بصورة علمية ومراجعة الموجود منها وتحديثها لمواكبة النهضة التي تشهدها دولة قطر على كافة الأصعدة، مشدداً على موثوقية المؤشرات ودرجة صدقيتها، لتعكس الواقع التربوي والتعليمي الديناميكي المتطور ولتعين صناع القرار وواضعي السياسات والباحثين في أعمالهم. وقال سعادته: إن المؤشرات أصبحت أداة فعالة تلعب دوراً مهماً في تحديد ترتيب الدول وتحديد مكانتها العالمية في العديد من التقارير الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في مداخلة سعادته في الحلقة النقاشية التفاعلية التي نظمتها مؤخراً إدارة السياسات والأبحاث التربوية بوزارة التعليم والتعليم العالي، لمناقشة مؤشرات الأداء الخاصة بإستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي للفترة 2018 -2022 التي تم تحديثها واعتمادها بواسطة سعادة وزير التعليم والتعليم العالي. وفي مستهل الحلقة النقاشية، أكدت السيدة نوف عبدالله الكعبي مديرة إدارة السياسات والأبحاث التربوية، أن الحلقة النقاشية تستهدف مناقشة مؤشرات الأداء التربوية والتعليمية، ومراجعة آليات احتسابها وتحديثها واستعراض التقدم المحرز في أداء منظومة التعليم وفق المؤشرات التربوية والتعليمية المعتمدة، ورصد أهم تحديات جمع البيانات ومعالجتها، بما في ذلك النظر في كيفية سد الثغرات والنواقص في البيانات ووضع الحلول المناسبة لها، إضافة لمناقشة ملاحظات ومرئيات القطاعات والإدارات المسؤولة عن المؤشرات المحتسبة والاستئناس بها في المستقبل.
كما تحدثت في الحلقة النقاشية الأستاذة إيمان العمادي مديرة إدارة التخطيط والجودة بوزارة التعليم والتعليم العالي مستعرضة أهمية المؤشرات التربوية والتعليمية بعد تحديث إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي للفترة 2018-2020، وفي وضع المشروعات والخطط والبرامج العلاجية.