توقع محللون بأسواق السلع والمعادن أن وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتقديم خطة إصلاح جديدة وإعفاء بعض الشركات من الضرائب، سيمنح الدولار المزيد من المكاسب خلال الأسبوع، ويدفع مستثمري الذهب الى جني الأرباح.
ووعد الرئيس الأمريكي الجديد، خلال تصريحات صحفية الأسبوع الماضي بخطة إصلاح ضريبي سيعلنها خلال أسبوعين أو ثلاثة مقبلين.
وارتفع مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية في الجلسة الماضية 0.05% إلى 100.71 دولار للأوقية.
وقال علاء الدين فرحان، المحلل لدى تراست كابيتال إن وعد ترامب يوم الخميس الماضي بخطة إصلاح ضريبي والتي سيعلنها خلال أسبوعين أو ثلاثة ما زال يعطي دعما للدولار أمام معظم العملات الكبرى المنافسة.
وأوضح فرحان أن مؤشر الدولار عاد فوق مستويات 100 بسبب الدعم العام الذي تلقاه من صدور مؤشر التوظيف بمستويات قياسية وتراجع طلبات اعانة البطالة الى ادنى مستوى في 43 عاما.
وبين فرحان أن تغير سياسية ترامب حيال الصين سياسيا أعاد التوقعات الإيجابية حيال ارتفاع مؤشر الدولار لمستويات 102 نقطة الأسبوع القادم.
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضية، نظيره الصيني، شي جين بينغ، في اتصال هاتفي، أن إدارته ستحترم سياسة “الصين الواحدة”، حسبما قالت صحيفة “فاينانشال تايمز”
وكان ترامب قد قال في ديسمبر الماضي، إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للتقيد بسياسة “الصين الواحدة” التي تقر واشنطن بموجبها بسيادة بكين على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.
أمَّا بالنسبة للذهب، قال فرحان، إن التفاؤل حيال سياسات ترامب قد يدفع المتعاملين بالمعدن الاصفر للمزيد من جني الارباح ومن ثم اختبار مستويات 1213 دولار للأونصة من جديد.
وقال محمود التامر، المحلل الفني بأسواق السلع: إن الدولار مازال في اتجاهه صاعداً على المدى الطويل، ولكنه يمر بمرحلة تصحيح هبوطي مؤقت.
وأكد التامر، على أن الذهب ما زال في اتجاه هابط فنياً، ويستهدف مستويات 1200-1170 دولاراً للأونصة.
ونصح التامر المتعاملين ببيع الذهب حال بلوغه خلال الجلسات القادمة مستويات 1256-1265 دولاراً للأونصة.