انتهت مشاركة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بكأس العالم 2018 دون أن ينجح أي منهما بتغيير المعادلة التاريخية والتسجيل بدور إقصائي في كأس العالم لتتواصل بالتالي الاتهامات الكثيرة حول عدم تمكن أي منهما من تحقيق إنجاز لبلاده.
ميسي، الذي سجل هدفاً وحيداً بالبطولة، لعب 8 مباريات بالأدوار الإقصائية بكأس العالم منذ مشاركته الأولى مع التانغو بالبطولة عام 2006 أي بإجمالي 756 دقيقة أطلق فيها 23 تسديدة ولم يسجل بأي منها.
على الطرف الآخر خاض رونالدو 6 مباريات بالأدوار الإقصائية سدد فيها 25 مرة ولم يسجل أي هدف خلال 4 نسخ أيضاً.
أرقام غريبة للغاية بالنسبة للاعبَين اعتادا على التسجيل بأكبر المباريات مع الأندية بما في ذلك نهائي دوري الأبطال وهو ما يجعل تبرير الأمر بالضغط الكبير غير مقبول.
إضافة لذلك نجد أن العديد من اللاعبين بمنتخبات ليست بالصف الأول نجحت بتفادي الوقوع بهذا الرقم كما فعل كافاني خلال لقاء الأوروغواي والبرتغال أو كما فعل خاميس رودريغيز مع كولومبيا بالنسخة الماضية من البطولة حين سجل بالدور الثاني وبربع النهائي.
رونالدو وميسي الذان حطما الكثير من أرقام التاريخ قد يصلان لنهاية مسيرتهما مع حصيلة صادمة بكأس العالم حيث سجل رونالدو 7 أهداف خلال 4 نسخ جميعها بالدور الأول مقابل 6 أهداف لميسي أيضاً جاءت بذات الدور.