الدوحة – وكالات:
تقدم سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي وزير العدل بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ على النجاح الباهر الذي ترتب على مشاركة سموه في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والجولة التي قام بها سموه، وشملت زيارة عدد من العواصم الأوروبية، واللقاءات التي عقدها سموه مع عدد من زعماء العالم على هامش أعمال الجمعية العامة، في عرض عدالة الموقف القطري بكل جوانبه القانونية في مواجهة مزاعم وادعاءات دول الحصار، وما أكد عليه سموه من أولويات السياسة الخارجية القطرية؛ المتمثلة في الحرص على حفظ السلم والأمن الإقليمي والدولي استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد الشرعية الدولية الداعية إلى التعاون البناء بين الدول، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، وتعزيز التعايش السلمي، واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات، وهو ما لم تمتثل له دول الحصار للأسف، كما لم تراع أياً من المواثيق الدولية في نزاعها المفتعل مع قطر.
وثمن سعادته استقبال الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر الطيبة اليوم لحضرة صاحب السمو في أبلغ رسالة للتعبير عن التكاتف والتعاضد والتلاحم خلف قيادته الرشيدة؛ ورفضهم للوصاية، وللتعبير عن التعلق بسموه في وجه المكايد والدسائس التي باتت ملجأ البعض بعد انكشاف الأمور على حقيقتها، وبعد ثبوت زيف كافة الإدعاءات التي تم اتخاذها ذرائع للتغطية على الأهداف الحقيقية؛ لما رأيناه من تصرفات اعتبرها القطريون نوعاً من الغدر.
وقال سعادة الوزير: لقد اختار حضرة صاحب السمو أرفع منصة دولية، وهي منصة الأمم المتحدة للتعبير أمام العالم أجمع عن اعتزازه بشعبه القطري، ومعه المقيمون على أرض قطر من مختلف الجنسيات والثقافات، وهاهم اليوم يردون الجميل؛ ويعبرون بحق أن سموه من يستحق الاعتزاز والفخر به، وهو يقود قطر من نصر إلى نصر ومن مجد إلى مجد، وليؤكد هذا الشعب لقائده -رغم ظروف الحصار- رفضه للإملاءات، وتمسكه بعزته وكبريائه، وإصراره على استقلالية قرار قطر السيادي، ووحدته وتضامنه، والحفاظ على رفعة أخلاقه ورقيه؛ رغم شراسة الحملة الموجهة ضد قائده وضد بلد، مضيفاً أن هذا الاستقبال الحاشد اليوم الذي يليق بمقام حضرة صاحب السمو، يرسل رسالة مفادها أن هذا الشعب لن يخذل قائده.
وأضاف سعادته أن توجيهات حضرة صاحب السمو للحكومة منذ اليوم الأول لتعرض بلدنا للحصار الجائر، وتعليماته الصارمة منذ بداية الأزمة بالقيام بكل ما يلزم، من أجل الحفاظ على استقرار مستوى حياة الشعب القطري، كانت وراء النصر الذي حققته قطر في هذه الأزمة، بما في ذلك تأمين كافة الموارد والاحتياجات، وكسر كافة القيود التي كانت مفروضة على تعاملاتنا ومنافذنا البحرية والجوية، وأشار هنا إلى أن جهود مؤسساتها القانونية، من مختلف مواقعها، ماضية في طريقها لكسب هذه المعركة قانونياً في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
ونوه المهندي بهذه المناسبة إلى أن دولة قطر هي دولة قانون ومؤسسات، تحترم المواثيق والعقود والتشريعات الدولية التي صادقت عليها في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما يلزم من ترتيبات قانونية تحفظ لها أمنها واستقرارها وسيادتها وحقوق مواطنيها والمقيمين على أرضها، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة لهذا الغرض داخلياً وخارجياً، وفقاً للقوانين والأنظمة الدولية، مشيراً إلى أن قطر اليوم تقف وقفة رجل واحد، من أجل الدفاع عن سيادتها، والحفاظ على حقوقها، وحقوق من تضرر من مواطنيها والمقيمين على أرضها جراء الحصار الظالم.
المريخي: نجدد العهد والولاء.. والمجد لقطر
قال السيد سالم راشد المريخي، وكيل وزارة العدل المساعد للشؤون القانونية، إنه حرص على المشاركة في استقبال حضرة صاحب السمو مع عموم أهل قطر من مواطنين ومقيمين، للتعبير عن المشاعر الوطنية الخالصة تجاه الوطن والقائد الذي رفع رؤوسنا عالية في الأمم المتحدة، وهو يعبر عن الفخر والاعتزاز بشعبه والمقيمين على أرض قطر، وهو حقيقة من يستحق أن نعتز به ونفخر به، وأضاف : نحن اليوم كذلك نوجه رسالة إلى العالم، مفادها أن قطر متحدة خلف قائدها، وتستغل هذه المناسبة لتأكيد ولائها وتكاتفها وتعاضدها خلف حضرة صاحب السمو وقيادته الرشيدة التي جعلت أحلام دول الحصار تتحطم على صخرة العز والشموخ القطري.
وأضاف المريخي أن الموقف القانوني لقطر قوي ومتماسك، عكس الموقف القانوني لدول الحصار المرتبك والمتضعضع، إن لم يكن معدوماً أصلاً، وهو معدوم فعلاً، فمنذ بداية الأزمة ودول الحصار تعد الأطراف الإقليمية والدولية بتقديم الأدلة بما تتهم به قطر زوراً وبهتاناً، ولا تزال عاجزة عن تقديم دليل قانوني واحد يدين قطر.
ونوّه المريخي بأن قطر، ومنذ اليوم الأول للأزمة، تعمل وفقاً لتعليمات حضرة صاحب السمو، وتوجيهات حكومتها الرشيدة بضبط النفس، والترفع عن مستوى السقوط الأخلاقي والإساءات التي لجأت إليها دول الحصار، مستعينة في ذلك بجيوش من المرتزقة الذين ستتم ملاحقتهم ومساءلتهم قانونياً عن كل الجرائم القانونية التي ارتكبوها بحق قطر ومواطنيها ومقيميها.
نجاة مهدي: أكدنا للعالم قوة
لحمتنا الوطنية
أكدت السيدة نجاة مهدي الخلف، مديرة إدارة الاتفاقيات والتعاون الدولي، أن الاستقبال الحاشد الذي حظي به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، عكس بجلاء للعالم قوة ومتانة اللحمة الوطنية، والتفاف الشعب حول قائده، رغم محاولات التشويش على هذه العلاقة، وبث الفرقة بين أبناء الشعب القطري.
وأضافت أن أهل قطر من مواطنين ومقيمين خرجوا اليوم ليقفوا وقفة رجل واحد أمام كل من يريد الاعتداء على قطر، أو من تسوّل له نفسه إيذاء هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع، أو السعي إلى الانتقاص من سيادته واستقلال قراره الوطني.
وأشارت إلى أن قطر اليوم خرجت في أبهى حلل العز والمجد، وهي تستقبل «تميم المجد» بعد أن رفع هامات الجميع من مواطنين ومقيمين في الأمم المتحدة، وقادها من نصر إلى نصر، وما نراه اليوم مؤشر على أننا منتصرون بفضل الله، ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله إن شاء الله.
السويدي: صفحة جديدة في تاريخنا المجيد
أعرب السيد سعيد عبد الله السويدي، وكيل وزارة العدل المساعد لشؤون التسجيل العقاري والتوثيق، عن سعادته بالمشاركة في استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، العائد إلى أرض الوطن بكل مجد وفخر، مثمناً الحضور الشعبي الكبير لاستقبال سموه، للتعبير عن الاعتزاز والفخر بسموه، بعدما رفع رأس أهل قطر جميعاً في المحافل الدولية والعواصم العالمية، التي زارها سموه، خلال جولته الخارجية.
وقال السويدي إن أهل قطر اليوم كلهم «تميم المجد»، وهذا ليس بالغريب على المواطنين القطريين، وإخوانهم المقيمين، الذين عبروا عن ولائهم وتكاتفهم خلف قيادتهم في أكثر من مناسبة، وهم هنا للتعبير عن هذا الموقف، وللتأكيد على أن من يريد الكيد لقطر وبث الدسائس بين شعبها وقيادته واهم .
وأضاف السويدي أن قطر اليوم تفتح صفحة جديدة في تاريخها المجيد، تحت قيادة زعيمها وقائدها صاحب السمو، هذه الصفحة عنوانها السيادة والاستقلالية، ولن تقبل بما ينتهك هذه السيادة، أو يتجاوز عليها من قريب أو بعيد، مشيراً إلى أن الموقف القانوني للدولة في كامل قوته وسلامته، وهي تحشر دول الحصار في الزاوية نظراً لضعف موقفها، وانكسار حججها أمام قطر التي كسبت تأييد العالم ومنظماته الحقوقية، وتقف اليوم في صفها مؤازرة ومؤيدة لما لمسته من سلامة موقفها، واحترامها المواثيق والشرعية الدولية، واعترافاً بتاريخها الطويل في العمل على إشاعة السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
فاطمة بلال: الفخر لقائدنا..و«خيبة الأمل» لدول الحصار
قالت الأستاذة فاطمة عبد العزيز بلال، مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، إن حضور أهل قطر للاستقبال، مواطنين ومقيمين، يؤكد تعلّق هذا الشعب بقائده، ويكشف للعالم أجمع أن قطر منتصرة على المتربصين بها، فقطر اليوم متحدة ومتكاتفة ومتعاضدة خلف أميرها وقائدها إلى الخير والعز الذي عودنا عليه.
وأضافت بلال أنها كقانونية تفخر بالنصر الذي حققته قطر في جميع المحافل الدولية، وما أفضت إليه حججها القانونية من نجاحات متلاحقة لها، وخيبات أمل متتالية لدول الحصار، وقد رأينا كيف خاطب حضرة صاحب السمو العالم أجمع من منصة الأمم المتحدة مفتخراً ومعتزاً بشعب قطر من مواطنين ومقيمين، ونحن اليوم هنا لنقول للعالم إننا نحن من يفاخر ويعتز بقائدنا صاحب السمو أمير البلاد المفدى.