قال وزير النفط العُماني، اليوم الأربعاء، إن التوقعات حيال التزام دول أوبك بخفض الإنتاج ستكون أكبر في شهر فبراير الجاري.
وأضاف محمد الرمحي، على هامش مؤتمر عقد بالكويت اليوم، أن التخفيض يكون في عمليات الإنتاج بالآبار وليس في الحصص السوقية.
وأشار إلى أن هناك توقعات بتحسن أسعار النفط بعد عمليات الالتزام بخفض الإنتاج، مضيفاً أن بلاده تأمل في مواصلة الالتزام بعمليات تخفيض الإنتاج.
وأكد أن نسبة التزام الدول من غير أوبك كانت جيدة مقارنة بضيق الوقت.
وأشار إلى أن الجانب الأكبر لتخفيض الإنتاج من خارج أوبك يتمثل في روسيا التي أوضحت أن زيادة نسبة الالتزام بخفض الإنتاج ستأتي تدريجياً.
وأظهر التقرير الشهري لمنظمة أوبك، يوم 13 فبراير الجاري، تراجع إنتاج النفط 0.9% خلال يناير (الشهر الأول لتنفيذ اتفاقية خفض الإنتاج).
كان وزير النفط الكويتي، قال إن نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج من الدول الأعضاء بأوبك وصلت إلى 90%.
وقال وزير النفط الكويتي، في 25 يناير الماضي، إن النتائج الإيجابية لاتفاق أوبك ستظهر في الربع أو النصف الأول من 2017.
وأشار وزير النفط والغاز الكويتي، في ديسمبر الماضي، إلى أنه تم تشكيل لجنة لمراقبة برنامج خفض إنتاج النفط من 5 دول.
وأعلن وزير النفط الكويتي، يوم 12 يناير 2017، أن بلاده خفضت إنتاجها من النفط بأكثر مما تعهدت به في اتفاق أوبك.
واتفق أعضاء أوبك، في نوفمبر الماضي، على تخفيض إنتاجهم اليومي بنحو 1.2 مليون برميل ليصل إلى 32.5 مليون برميل.