نيويورك – بزنس كلاس:
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، إن دولة قطر قدمت حتى الآن مساعدات للشعب السوري بقيمة 1.6 مليار دولار.
وطالب سعادته، خلال مؤتمر المانحين أمس في نيويورك، النظام السوري بتحمل المسؤولية والجدية في المفاوضات، مؤكداً أن المساءلة عن فظائع تنظيم الدولة والنظام مسؤولية المجتمع الدولي.
وأكد المؤتمر الوزاري حول سوريا أنه لا حل للأزمة إلا بتطبيق القرار 1254، وأن دعم وإعادة إعمار سوريا يتوقف على عملية سياسية ذات مصداقية، كما أن مناطق خفض التصعيد تساهم في وضع الأسس لحل سياسي.
وفي سياق آخر، اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع سعادة السيدة فيدريكا موغريني الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، وسعادة السيد أنجلينو ألفانو وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية إيطاليا، وسعادة السيد بافلو كليمكين وزير خارجية جمهورية أوكرانيا، وسعادة السيدة جولي بيشوب وزيرة خارجية أستراليا، وسعادة السيدة باسكال بيرسويلي، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية للاتحاد السويسري، وسعادة السيد خميس الجهيناوى، وزير الشؤون الخارجية التونسي، كل على حدة، وذلك على هامش الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بحثت الاجتماعات العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، لا سيما في سوريا وليبيا واليمن.
وناقش سعادة وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، وجميع التداعيات الإنسانية التي تسبب بها الحصار، والذي ينتهك بشكل واضح القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وبخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بنتائج مؤتمر القمة العالمي الصادر في 16 سبتمبر 2005، وأحكام القانون الدولي والقواعد التي تحكم العلاقات بين الدول.
وأكد سعادته أن دولة قطر لا تزال تؤمن بأهمية الحوار البناء من أجل حل الأزمة.محمد بن عبد الرحمن وموغريني بحثا الأزمة الخليجية