![](https://businessclass.today/wp-content/uploads/2025/02/السيدة-لولوة-راشد-الخاطر-وزيرة-التربية-والتعليم-والتعليم-العالي.jpeg)
أعلنتْ سعادةُ السيّدة لولوة بنت راشد بن مُحمَّد الخاطر، وزيرة التَّربية والتَّعليم والتعليم العالي، عن قيامِها، اعتبارًا من اليوم، بزياراتٍ غيرِ مجدولةٍ للمدارس، وذلك بهدفِ الوقوف على سير العمليَّة التعليميَّة، والاستماع مباشرةً للزملاءِ في الميدان التَّربوي.
وقالتْ الوزيرةُ في منشورٍ عبرَ حسابِها الرسميّ على مِنصّة «X»: بدأت خلال الفترة الماضيةِ عددًا من الزيارات المجدولة للمدارس، وأبدأ خلال الفترة القادمة، بحول الله، زياراتٍ غيرَ مجدولة للمدارس، وذلك بهدفِ الوقوف على سير العملية التعليميَّة، كما هو، والاستماعُ مباشرةً للزملاءِ في الميدان. وقد وجدت هذه الخطوةُ من قبلِ سعادة الوزيرة تفاعلًا كبيرًا، من روَّادِ وسائل التواصل الاجتماعيّ الذين اعتبروا أنَّ الوقوفَ على واقع الميدان خطوةٌ مهمة لدعم العملية التعليميَّة، وتحقيق التَّطوير المستمرّ.
وكانت وزارةُ التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي، قد قرَّرت تبكيرَ موعدِ اختبارات مُنتصف الفصل الدراسي الثاني، بناءً على نتائجِ استطلاعِ آراءِ مُديري المَدارسِ، والنوابِ الأكاديميينَ، والمُنسقينَ، والمُعلمينَ، حيث أيدَّ 92 % من العاملين بالميدان التربوي بالمدارس، مقترحَ تقديمِ موعد اختبارات مُنتصف الفصل الدراسيّ الثاني للطلبة من الصف الأوَّل وحتى الحادي عشر، قبل حلول شهر رمضانَ المُباركِ؛ تخفيفًا عنهم وعن أولياء الأمور والمدارس، والذي طرحتْه الوزارةُ على العاملين بالميدان التربوي؛ تعزيزًا لمبدأ المُشاركة.
وأثنَى تربويون تحدثوا لـ الراية على نهج وزارة التربية الرامي إلى تعزيزِ التواصلِ مع الكوادرِ التربويةِ، والاستفادةِ من خبراتِهم الميدانيةِ؛ لضمانِ تحقيقِ أفضلِ الظّروفِ الدراسيةِ للطُّلابِ. واعتبروا هذه الخطوةَ تأكيدًا على أهمّيةِ المُشاركةِ في تطويرِ العمليةِ التعليميَّة، واتّخاذ قراراتٍ مدروسةٍ تلبّي احتياجاتِ الطُّلابِ والمُعلمين على حدّ سواء. ولقي قرارُ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بتقديم اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، ترحيبًا واسعًا من قِبل أولياءِ الأمورِ والوسط التربوي. وعبَّرَ العديدُ من أولياء الأمور عن ارتياحِهم لهذا القرار، معتبرينَ أنَّه يصبُّ في مصلحة الطلاب ويخفف عنهم الضغوط الدراسيَّة خلال شهر رمضان. ومن جانبِهم، أبدَى المعلمون والإداريون في المدارس تأييدَهم هذا القرارَ، مُشيرين إلى أن تقديم الاختبارات يسهمُ في رفع مُستوى تركيز الطّلاب وأدائهم الأكاديميّ، خاصةً في ظلِّ التحديات التي قد تواجههم خلال الصيامِ. كما أنَّ هذا التعديلَ يساهمُ في تنظيم الجدول الدراسي بشكلٍ أفضل، ما يسمح للمعلمين بتقديم مراجعاتٍ أكثرَ فاعليَّة قبل الاختبارات النهائيَّة.
ووَفقًا لما أعلنتْه سعادةُ الوزيرة في منشورٍ على حسابِها الرسميّ على موقع «X»، أنَّه تتمّ حاليًا مراجعة شاملة للتقويم الأكاديمي للسنوات القادمة، بما يخدمُ العمليَّة التعليميَّة والمدارس والطلبة وأسرهم على حدٍّ سواء. ومن المتوقع أن تشمل لقاءات سعادة الوزيرة مع الكوادر المدرسية استطلاعًا لآرائِهم حول التقويم الأكاديمي.