وزراء دول الحصار.. و “الكاميرا الخفية”!!

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
ما كاد وزارء خارجية رباعي الحصار ينهون اجتماعم أمس الأحد 30 يوليو / تموز في المنامة، حتى انهالت عليهم عبارات الضحك والسخرية من النتاقض الواضح في مواقفهم. فتارة يطلبون 13 مطلباً للتنفيذ، وتارة أخرى يعلنون أن الطلبات لاغية، ومرة ثالثة يخفضون المطالب لتصبح ستة ثم يعودون في المنامة ليقولوا: لا نريد تحقيق المطالب الـ 13!! الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين لاسيما الجمهور العربي الكبير الذي بدأ يعتقد أنه يشاهد حلقة من برنامج “الكاميرا الخفية” حيث يلعب وزراء خارجية رباعي الحصار دور البطولة ليجتروا ضحكات المشاهدين الذين باتوا يتوقعون أن يخرج عليهم أولئك الوزراء في المؤتمر القادم ليقولوا: “والله… كل الأمر كان مجرد مزحة مع قطر لنعرف كيف ستكون ردة فعلها!!” ..
وقد عبر مغرّدون خليجيّون وعرب عن سخريتهم من اجتماع دول الحصار الأربع في المنامة، ناشرين تعليقاتٍ تؤكّد أنّ الاجتماع كان مضيعةً للوقت، وكرّر المُكرّر.

وعادت دول حصار قطر إلى مطالبها الثلاثة عشر، وأشهرت مجدداً ما تسميه “مبادئ القاهرة الستة”، وذلك في بيان أصدره وزراء خارجيتها، أمس الأحد، فيختام اجتماعهم.

وكان وزراء خارجية دول الحصار قد اجتمعوا في القاهرة يوم 5 حزيران/يونيو الجاري، حيث قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.

وعلى وسم “#اجتماع_المنامه”، نشر المغرّدون تعليقاتهم الساخرة، فكتب محمد الكواري “البند الأخير للمطالب الـ 13 هو أن مطالبكم لاغية بعد 10 أيام، وقطر ملتزمة بهذا البند بشكل تام. على فكرة.. منظركم بايخ. #اجتماع_المنامه”.

وقال جاسم سلمان “صحافي يحرج دول الحصار.. قلتم إن المطالب لاغية بانتهاء المهلة ويجب الرد عليها والآن تعلنون الحوار، قصف جبهة بلا أسلحة ودماء #اجتماع_المنامة”.

بينما غرّد خالد الجميلي “#اجتماع القاهرة: المطالب لاغية #اجتماع_المنامه: لا حوار إلا بالمطالب اللي ألغيناها والحين رجعناها مرة ثانية ويمكن نلغيها ونرجعها وتوهقنا”. وكتبت مريم آل ثاني “(مستعدون للحوار ومتمسكون بالمطالب الـ 13) المطالب كانت 13 بعدها صارت 6 بعدها 3 الحين رجعت 13 وبعدين؟ #اجتماع_المنامة#بيان دول_الحصار”.

السابق
الكويت: نحو 80 سلعة معفاة من ضريبة القيمة المضافة
التالي
الإندبندنت.. هل بقي لها من اسمها نصيب؟!!