الدوحة – بزنس كلاس:
نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً زيارة تعريفية للوزارة لعدد من طالبات المدارس الثانوية؛ تحت عنوان: «لبناء قيادات مستقبلية في القطاع الصحي». وهدفت الزيارة التي حضرها طالبات من مدارس: أروى بنت عبدالمطلب، وأسماء بنت يزيد الأنصاري، والإيمان، وأم أيمن الثانوية، إلى التعريف بجهود وأنشطة وخدمات وبرامج وزارة الصحة العامة، وتعزيز أطر التعاون بين الجهات والمؤسسات المختلفة، كما تضمنت الزيارة عروضاً تقديمية حول الإدارات والأقسام المختلفة بالوزارة، بالإضافة إلى حلقة نقاشية بين الطالبات ومسؤولي الوزارة.
كما تم خلال الزيارة عمل جولة ميدانية للطالبات في عدد من الإدارات والأقسام، بالإضافة إلى عمل استبيان حول انطباعهن وآرائهن بشأن الزيارة.
ورحبت السيدة وسن عبدالله الباكر مدير سلامة الأغذية والصحة البيئية بوزارة الصحة العامة بطالبات المدارس، مؤكدة أن الطالبات يمثلن ركيزة أساسية في نهضة المجتمع القطري.
وقالت: إن القطاع الصحي يعد أحد أهم القطاعات التي يتم الاستناد عليها عالمياً، لتقييم مدى تقدم وتحضر الدول، مشيرة إلى أن وزارة الصحة العامة تعتبر من أهم الجهات الحكومية في دولة قطر.
وأكدت أن وزارة الصحة العامة لديها العديد من المهن الطبية والمهن المساعدة والإدارية؛ التي تختص بالرقابة على الأغذية والأدوية والرقابة المخبرية، ووضع وتحديد السياسات الصحية، والبرامج الوقائية للأمراض الانتقالية.
وتحدث الدكتور محمد الهاجري -مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ- حول مهام الإدارة؛ ومنها التنسيق والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للاستجابة للأوبئة والأمراض المعدية، وذلك من خلال تشكيل أكثر من مجموعة عمل تتكامل مع بعضها البعض، لتوفير خدمة التقصي الوبائي بالسرعة والدقة المطلوبة للتعامل مع أي أمراض وبائية، كما تتواصل الإدارة بشكل دائم ومستمر مع منظمة الصحة العالمية لرصد التطورات فيما يخص الأمراض والأوبئة؛ مثل كورونا وزيكا والإيبولا وغيرها.
وقال السيد عبداللطيف العبدالله مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية: إن الإدارة تُسهم في تعزيز الدبلوماسية الصحية الدولية في منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات والهيئات والمؤسسات الصحية الدولية التي تتعامل معها وزارة الصحة العامة.
وأضاف مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية قائلاً: إن الإدارة تقوم كذلك بإعداد أوراق العمل المتعلقة بالمؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية التي تشارك فيها الوزارة بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية والجهات المختصة، فضلاً عن إعداد التقارير والردود التي تطلبها المنظمات والاتحادات والهيئات الإقليمية والدولية فيما يخص نشاط الوزارة، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية، ومتابعة التوصيات الصادرة عنها بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدول، وإعداد التقارير اللازمة بشأن كفاءة وفاعلية التعاون الدولي مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بنشاط الوزارة.
وقدمت الأستاذة منى أمان الخاطر -رئيس قسم الاتصال الداخلي بإدارة العلاقات العامة- عرضاً مفصلاً تضمن معلومات عن وزارة الصحة العامة، والخدمات التي تقدمها، وفرص التوظيف داخلها، بالإضافة إلى التعريف بإدارة العلاقات العامة، والخدمات الداخلية للموظفين.
وأوضحت أن قسم الاتصال الداخلي يمثل أحد الأقسام المهمة بوزارة الصحة العامة، نظراً لمساهمته في تنمية ورفع روح الولاء والانتماء لدى منتسبي الوزارة، وكذلك تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية لموظفي الوزارة.
وأشارت السيدة معصومة فضل -مدير الكفاءة المهنية بالمجلس القطري للتخصصات الصحية التابع لوزارة الصحة العامة- إلى جهود المجلس في مجال ضمان كفاءة ومأمونية الممارسين الصحيين لتقديم خدمات صحية عالية الجودة في دولة قطر، وذلك من خلال تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين، والاعتماد، والكفاءة المهنية، بإقرار المواصفات والمعايير الملائمة للممارسين الصحيين، ومراجعة طلبات التسجيل والتقييم، ومنح أو إلغاء ترخيص مزاولة المهن الصحية، والموافقة على تشكيل لجان فنية لتقييم التخصصات الصحية المختلفة، واعتماد لجان طبية متخصصة؛ لتقييم شهادات الاختصاص ومعادلتها.
وقدم ممثلو إدارات وزارة الصحة العامة وعروضاً تفصيلية حول المهام التي تقوم بها هذه الإدارات، والفرص المتاحة بها؛ ومنها: إدارات الصحة العامة، والعلاقات الطبية والعلاج بالخارج، والقومسيون الطبي، والصحة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، واعتماد منشآت الرعاية الصحية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، والصيدلة والرقابة الدوائية، والتخطيط والجودة، والتخطيط والتقييم الصحي، والشؤون المالية، والعقود والمشتريات، والمرافق والخدمات العامة، والموارد البشرية.
وتسعى وزارة الصحة العامة إلى رفد القطاع الصحي بالكوادر الوطنية المؤهلة، وبصفة خاصة فئة الشباب من الجنسين، حيث تتوفر بالقطاع والوزارة فرص عمل جيدة لهذه الكوادر في مختلف التخصصات الطبية والصحية، بالإضافة إلى التخصصات الإدارية والفنية المتنوعة.