أكدت وزارة البلدية والبيئة حدوث طفرة كبيرة في الإنتاج الحيواني بالدولة خلال العام 2016.
وقالت الوزارة في بيان لها إن إجمالي أعداد القطيع القومي المسجل في سجل المربين من الحيوانات الاقتصادية المنتجة للغذاء وصل بنهاية شهر أغسطس 2016 إلى حوالي 1.2 مليون رأس، مقابل حوالي مليون رأس فقط حتى نهاية ديسمبر 2015، بزيادة قدرها حوالي 35 %.
وقال البيان إن إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة تحرص على النهوض بالقطاع الحيواني في الدولة وزيادة أعداد الماشية ورعايتها بيطريا وغذائيا بما يواكب الطفرة السكانية التي تشهدها الدولة.. مضيفا أنه “بهدف تشجيع تربية الأغنام في العزب والمزارع، تقوم الوزارة بدعم مربي الثروة الحيوانية من خلال تسهيل الحصول على قروض ميسرة لشراء حيوانات للتربية بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، وفي هذا الإطار وفرت الوزارة برنامجا لاستيراد حيوانات عالية الجودة، استفاد منه نحو 50 عزبة قطرية خلال العام الماضي”.
كما انتهت الوزارة من تأهيل العيادات البيطرية في كل من الجميلية وروضة الفرس وتخصيص 9 مواقع أخرى لعيادات جديدة، إضافة إلى الانتهاء من نموذج تصميم للعيادات الجديدة وتحديد موقع لإنشاء مستشفى بيطري، وموقع آخر لإنشاء مستشفى بيطري للجمال.
وبهدف توزيع الخدمات البيطرية والتقصي والمتابعة الحقلية، تم حصر التوزيع الجغرافي للكثافة الحيوانية في البلاد، وإنشاء خريطة رقمية للحيازات الحيوانية.
وأتاحت الوزارة الفرصة لعدد أكبر من مربي الثروة الحيوانية القطريين للمشاركة في ساحات المنتجات الزراعية القطرية بالمزروعة، حيث شارك في الساحة خلال العام الماضي 39 عزبة قطرية، وتسويق حوالي 12 ألف رأس من الحيوانات الاقتصادية، وما يقرب من 25 ألف طائر بلدي، ونحو 17 ألف كرتون بيض بلدي.
وفي سياق التسهيل على المربين وتشجيع الاستثمار في هذا المجال تم الترخيص وتجديد الترخيص لعدد 8 مشاريع للإنتاج الحيواني بالمزارع المسجلة، تضمنت مشاريع لإنتاج الدجاج اللاحم والبيض والأغنام والماعز والألبان، ومن المتوقع بعد اكتمال تشغيل هذه المشاريع حدوث طفرة للإنتاج القطري من هذه المنتجات، على سبيل المثال من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الدجاج اللاحم بالمزارع إلى حوالي 21 ألف طن سنويا، بنسبة تفوق ضعف الإنتاج المحلي الحالي.
وبهدف رفع إنتاجية الحيوانات الاقتصادية بالدولة، فقد تم خلال العام الماضي التركيز بشكل كبير على عمليات التلقيح الاصطناعي، حيث أجريت حتى نهاية أغسطس 2016 عدد 2217 عملية تلقيح اصطناعي.
وضمن برنامج التحكم في أعداد الحيوانات الضالة، تمت المعاملة بإجراء تعقيم جراحي لحوالي 5 آلاف من القطط الضالة.
ولأن المحاجر البيطرية هي خط الدفاع الأول لحماية البلاد من الأمراض العابرة للحدود فقد قامت إدارة الثروة الحيوانية في العام 2016 بفحص حوالي 1.4 مليون من الحيوانات والطيور الواردة للبلاد.