ورطة بن سلمان.. الرياض تقدم عرضاً للحوثيين لوقف الحرب!

صنعاء – وكالات – بزنس كلاس:

ليس بسبب الإدانات الدولية على نطاق واسع لجرائمه والدمار الهائل الذي سببه في اليمن، لكن مع الارتفاع اليومي المتزايد للخسائر البشرية السعودية في الحرب إضافة للمادية منها والتي تكبد الخزانة السعودية نحو مليار دولار يومياً وفق مصادر سعودية مطلعة رفضت الكشف عن هويتها، بدء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحرك بشكل جدي لتصحيح الخطأ الكارثي الذي ارتكبه مع وصول والده الملك للسلطة قبل نحو سنتين ونصف وعلاج الجرح اليمني الذي نكأه بنفسه.

فقد ذكرت مصادر وصفت بالمطلعة بأن وفد مشترك لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيقوم بزيارة إلى إحدى الدول العربية قريباً، يُعتقد أنها سلطنة عُمان، لبحث آخر تطورات الأزمة اليمنية.

الجيش السعودي

وقالت مصادر إعلامية، نقلاً عن مصادر يمنية، أن الوفد المشترك سيزور العاصمة العمانية مسقط  بناء على طلب الدولة التي زارها مؤخرا المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.وبحسب المصادر، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أوفد المبعوث الأممي لمسقط للاستنجاد بها للتوسط لدى أنصار الله وصالح لتهدئة الأعمال القتالية على مدنها الحدودية التي بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة، غير أن المصادر لم تكشف عن العرض المقدم من ولي عهد السعودية.

وتبنت جماعة أنصار الله، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع حدودية في جازان ونجران، مؤكدين استهداف موقع المعنق في جيزان، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، وقصفهم بالمدفعية مواقع المشانق والدخان والمحطة البيضاء، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.

وأكدت المصادر، أن ، أوفدت المبعوث الأممي إلى مسقط للاستنجاد بها للتوسط لدى الحوثيين وصالح لتهدئة الأعمال القتالية على مدنها الحدودية التي بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة. وبحسب المصادر، فإن ولي العهد السعودي دفع بولد الشيخ إلى زيارة مسقط لهذا الغرض، غير أنها لم تكشف عن العرض المقدم من ولي عهد السعودية عبر سلطنة عمان للحوثيين وصالح مقابل تهدئة الأعمال القتالية على الشريط الحدودي، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “الشرق” القطرية.

واعترفت السعودية، بمقتل الرائد محمد بن سهل العتيبي والرقيب فهد بن عبد الله الذياني في جيشها، في معارك على حدودها الجنوبية مع اليمن، ليرتفع عدد قتلاها في الشريط الحدودي، منذ 10 آيار/مايو الماضي، إلى 48 عسكريًا.

وتبنى  سلسلة هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع حدودية في جازان ونجران، مؤكدين استهداف “موقع المعنق في جيزان، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، وقصفهم بالمدفعية مواقع المشانق والدخان والمحطة البيضاء”، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.

 

السابق
ما رأيك في أن تعيش داخل منازل الهوبيت؟.. هذه المدينة التركية توفر لك إمكانية ذلك
التالي
أجمل وأكبر 10 غابات في العالم