الدوحة – بزنس كلاس:
اشتكى عدد من المواطنين من إيقاف شركة “ودام” خدمة المقصب المتحرك بشكل مفاجئ وبدون سابق انذار، لافتين إلى ان الشاحنة المعنية بالذبح وخدمة التوصيل متوفرة في موقع الشيحانية، ولكن تم إيقاف هذه الخدمة في المنطقة المعنية وباقي المناطق الأخرى مما نتج عنه تأثر شريحة من المستهلكين بوقف هذه الخدمة خاصة العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات اللواتي كن يستفدن من خدمة المقصب المتحرك.
وأضافوا أن ساعات العمل في نقاط بيع الأغنام المدعومة لا تتوافق مع ساعات عملهم اليومي، موضحين ان عملية البيع في العزب والأماكن المختلفة في البلاد ومن ضمنها الشيحانية تبدأ من الساعة الخامسة صباحا وتستمر حتى الساعة الرابعة عصرا، وخلال هذا التوقيت يكون المواطن في عمله وهو ما يتعارض مع توقيتهم، مطالبين بتمديد ساعات البيع حتى قبل المغرب ليتسنى لهم الذهاب والوصول إلى أماكن البيع بهدف شراء الأغنام.
وأدى قطع خدمة ودام لمعاناة عدد من المواطنين الذين وصلوا الى مكان بيع الأغنام المدعومة في الشيحانية، ولم يتمكنوا من الشراء بسب انتهاء ساعات العمل الساعة الرابعة عصرا في الشركة المعنية بالبيع والذبح شركة ” ودام “، ورغم محاولاتهم المستمرة للشراء خاصة أن البعض منهم جاء من مناطق بعيدة إلا انهم لم يتمكنوا من ذلك، وهو ما يعني ان عليهم العودة مرة أخرى ليواجهوا نفس المعاناة بعد العودة من أعمالهم يجدوا ان وقت البيع المحدد قد انتهى، مشددين على ضرورة اعادة النظر في ساعات عمل البيع وان يتم تمديدها بما يتوافق مع المستهلك القطري خاصة خلال شهر رمضان.
وطالبوا توضيح ساعات العمل خلال شهر رمضان والعمل على تمديدها لتكون خلال الفترة المسائية أيضا خاصة ان بعض الآباء من كبار السن وغيرهم لا يستطيعون الذهاب في نهار رمضان نتيجة مشقة الصوم عليهم وشعورهم بالتعب.
وأبدوا استياءهم من عدم عمل شركة ودام بالإعلان الواضح في أماكن بيع الأغنام المدعومة وكذلك على مقصب ودام المتحرك الذي جاء فيه ” نصل لباب بيتك ونذبح امام عينك ” حيث ان الشركة المعنية أوقفت العمل بهذا الإعلان منذ بداية شهر رمضان دون الإعلان عن هذا الامر، وهو ما دفع عددا من المواطنين للاتصال بالشركة المعنية والاستفسار، ليفاجأوا بانه تم إيقاف العمل بهذا الإعلان، موضحين ان عددا كبيرا من المستهلكين خاصة من كبار السن والارامل والمطلقات كانوا يستفيدون من خدمة المقصب المتحرك، متسائلين عن الأسباب التي دفعت الشركة المعنية لإيقاف هذه الخدمة بدون أي اعلان مسبق او حتى اشعار المواطنين قبل شهر رمضان حتى يتسنى لهم تدبير أمورهم خاصة وانهم كانوا معتمدين بشكل كلي على هذه الخدمة.