موسكو – واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:
تحفظت واشنطن عن الرد على قرار روسيا إبعاد 755 موظف ودبلوماسي أمريكي من أراضيها معربة عن أسفها لقرار موسكو، في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا حديث يجري عن طرد دبلوماسيين أمريكيين من روسيا، وأن الولايات المتحدة هي من يحدد من يبقى للعمل في روسيا ومن يوقف نشاطه، مؤكداً منح الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة للمغادرة كما تم التعامل مع الدبلوماسيين الروس.
وقال بيسكوف، اليوم الاثنين 31 يوليو/ تموز، “إنه خيار الولايات المتحدة، بالأمس، عندما تحدث بوتين، قال: الدبلوماسيين والموظفين التقنيين. الحديث يدور ليس فقط عن الدبلوماسيين، بالطبع لا يوجد هذا العدد من الدبلوماسيين، الحديث يدور عن الدبلوماسيين والشخصيات التي لا تتمتع بصفة دبلوماسية والموظفين في مكان العمل من المواطنين الروس العاملين هناك”.
وأضاف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، أن روسيا مهتمة بالتعاون مع الولايات المتحدة في المجالات التي لها مصلحة وفائدة فيها.
وقال “لقد قال [الرئيس بوتين] إننا دون شك نحتفظ بحق القيام بردة فعل إضافية ما، لكنه بخصوص إذا كان يرى أن ذلك ضروري في الوقت الحالي، قال إنه لا يرى الأمر كذلك، وذلك لأن روسيا مهتمة في مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة في المجالات التي لدينا مصلحة وفائدة بها”.
من جانبها، أعربت واشنطن عن أسفها إزاء قرار السلطات الروسية بتقليص عدد البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا الاتحادية. ونقلت وكالة “سوشيتد برس” بالإشارة إلى وزارة الخارجية الأميركية: “هذا الإجراء غير مبرر ويبعث الأسف، نحن نقيم تأثير هذا التخفيض، وكيفية الإجابة عليه، وحتى ألان لا يوجد أي تعليق أخر بهذا الصدد”.