لم يشعر قطاع كبير من جماهير الزمالك بالرضا عن أداء الفريق في تعادله السلبي أمام الأهلي بختام الدور الثاني والدوري بشكل عام الموسم الماضي والذي توج الأحمر بطلا له.
حيث كانت القمة بلا حسابات أو ضغوط وكان الجميع من أنصار الأبيض ينتظرون مباراة شرفية وفوز لم يتحقق منذ سنوات – على مستوى الدوري – على الاهلي، إلا أن النتيجة السلبية والأداء غير المقنع أحبط الجميع، وربما مهد لرحيل حلمي لاحقا.
القمة القادمة يوم الخميس المقبل على ملعب بتروسبورت ستكون فرصة أمام محمد حلمي لكي ما يقدم نفسه بشكل آخر في المباريات الكبرى، إذ أن المدير الفني الحالي على الرغم من الأداء الذي تحسن تحت قيادته سواء في الولاية الأولى الموسم الماضي أو في الولاية الثانية حاليا، إلا أنه ينظر له على أنه لا يجيد التعامل مع المواجهات الكبرى.
فقد فشل الزمالك مع حلمي في الفوز على المصري البورسعيدي في مواجهة قوية بختام الموسم الماضي واكتفى بالتعادل 2-2، في مباراة كانت ستغير حسابات اللقب في الجولة الأخيرة.
كما خسر الفريق معه مرتين أمام صن داونز الجنوب أفريقي في دور المجموعات.
ووضع حلمي نفسه تحت الضغوط قبل قمة الخميس لأكثر من سبب أبرزها، أنه بعد رحيله بقليل المرة الأولى، كان بديله مؤمن سليمان على موعد مع مواجهتين كبيرتين أمام الإسماعيلي في نصف نهائي الكأس وفاز 4-0، ومع الأهلي في النهائي وفاز الأبيض 3-1.
كذلك فإن البعض يتوقع المزيد من حلمي خاصة أن الفريق يضم عناصر أفضل من الموسم الماضي، بالنظر إلى الصفقات الجديدة، لتكون الكرة الآن في ملعب حلمي، أملا من جماهير الزمالك في ألا يقدم كرة دفاعية وأن يلعب بشكل أفضل من مرات سابقة كان فيها أكثر تحفظا في الأداء.