هل يحتفظ منزل زها حديد باسمها بعد بيعه؟

 

بعد أكثر من عام على عرضه للبيع، بيع أخيراً منزل المعمارية الراحلة زها حديد في ميامي، بملبغ يقارب ستة ملايين دولار.
هذا المنزل شهد أول وآخر إقامة للعبقرية الراحلة في الغرب، في الفترة التي عملت فيها على تصميم برج “ون ثاوزند ميوزيم” في وسط مدينة ميامي، والذي وصل ارتفاعه إلى 62 طابقاً. إذ عاشت حديد أغلب حياتها في بريطانيا حيث درست الهندسة المعمارية، وافتتحت شركتها العالمية.

منزلها في ميامي، نفّذت ديكوراته وتصميمه الداخلي بنفسها، ما جعله تحفة فنية تجمع بين العملية وجمال التصميم المستقبلي الباهر، الذي يٌعد بصمة ثابتة لكل تصاميم زها حديد العالمية، والتي أكسبتها أرفع جائزة في عالم الهندسة المعمارية؛ جائزة بريتزكر.

تصل مساحة المنزل إلى أكثر من 2500 قدم مربع، ويضمّ ثلاث غرف نوم، وأربعة حمامات، ويقع في واحد من أرقى أحياء ميامي. كما أن له إطلالة خلابة على المحيط الأطلنطي. تطلّ شرفته على حمام السباحة الخاص بسكان المبنى الراقي الذي يقع فيه المنزل.

وكان المنزل قد عهد به لدار سوذبي العالمية لإدارة العقارات الفاخرة، لكن الدار لم تفصح عن اسم مشتري المنزل بعد. وبعد فوز ذلك المشتري بهذا المنزل البديع، مقابل هذا المبلغ الخيالي، لا يسعنا إلا التساؤل: هل سيظل المنزل يحمل اسمها، أم لا؟

وحتى يتسنّى لنا معرفة تلك المعلومة، تصفّحي معرض الصور وتعرّفي إلى تفاصيل المنزل المذهلة التي ستلهمك أفكاراً لديكور منزلك، خاصة إن كنتِ من محبّي الطرز العصرية في الديكور.

السابق
ساعات HERMÈS الجديدة حارسة للوقت والمرح بترصيعات ماسيّة عمودية وأفقية
التالي
كييف.. جولة حول أقدم المدن الأوروبية ذات المناظر الطبيعية