يستعد فريق يوفنتوس لإستقبال ضيفه فريق ساسولو ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي، بعد غدٍ الأحد، على ملعب آليانز ستاديوم في مدينة تورينو معقل العملاق الإيطالي.
وتحدثت تقارير صحفية إيطالية عديدة عن أن الإيطالي ماسيميليانو آليغري، مدرب يوفنتوس قد تحدث مع نجم الفريق المنتقل إليه من ريال مدريد في موسم الإنتقالات الصيفيّ، الأيقونة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، حول ضرورة الحفاظ على هدوءه، وعدم تعجل التهديف، وأن يثق في قدراته كهداف كبير، من المؤكد سيظهر في المباريات القادمة معدنه النفيس للجميع.
وكشفت تلك التقارير عن أن رونالدو لديه فرصة كبيرة للتهديف في مباراة ساسولو، وذلك حسب تاريخ مواجهاته مع البيانكونيري خلال المواسم الأخيرة، والتي شهدت إكتساح أبيض وأسود في آخر 5 مباريات بينهما جرت في السيريا أ، حيث فاز بهم جميعهم اليوفي وبأرقام تهديفية كبيرة، قد تجعله منه بوابة الدون للتهديف لأول مرة رفقة السيدة العجوز، خاصة بعدما مُني بخيبة أمل من عقمه التهديفي خلال 3 جولات متتالية في الكاليتشو.
حيث يشهد تاريخ يوفنتوس وساسولو في آخر 5 مواسم، تسجيل 3 لاعبين من البيانكونيري “للهاتريك” في مرمى ساسولو، بدايةً من الأرجنتيني كارلوس تيفيز، في موسم 2013-2014، ثم مواطنه باولو ديبالا في ذهاب الموسم السابق، ثم أيضًا مواطنهما جوانزالو هيغواين، في إياب الموسم، الذي شهد سباعية نظيفة في تورينو.
يذكر أن رونالدو ينافس بقوة على لقب أفضل لاعب في العالم عن عام 2018، ويسعى لإثبات أنه ما زال في بوتقة توهجه المعتاد، وعدم تأثره بعامل التقدم في العمر، حتى بعدما تجاوز حاجز الثلاثون عاما بعدة أعوام، وأصر على خوض تجربة جديدة، بمثابة تحدٍ له بعد نجاحاته المدوية رفقة العملاقان مانشستر يونايتد، ريال مدريد، واستمراره كأحد أساطير كرة القدم العالمية على مر التاريخ.
الجدير بالذكر أن البرتغالي رونالدو، قد آثر عدم الإنضمام الى منتخب بلاده في مشاركته ببطولة دوري الأمم الأوروبية، والتي واجه فيها إيطاليا وحقق الفوز بهدف دون رد، وقبلها مباراة كرواتيا الودية التي تعادلا فيها إيجابيًا بهدف لكلٍ منهما.
حيث فضل الدون الحصول على راحة من المشاركة مع سليساو أوروبا، لتجهيز نفسه بشكل أفضل مع اللا فيكيا سنيورا، وقرر إصطحاب الإسباني خافيير سانتا ماريا، المعد البدني السابق مع الميرينغي، خلال فترة الراحة بسبب المشاركات الدولية، حتى يؤهله للبقاء في جاهزيته البدنية العالية، بجانب نقل رغبته لإدارة اليوفي من أجل ضمه للجهاز البدني المعاون.