هل صحيح أن ميغان ماركل تكره علامات الأزياء البريطانية؟

 

خيبة أمل كبيرة أُصيبت بها علامات الأزياء البريطانية! فبعد الإعلان عن ارتباط الأمير هاري بميغان ماركل تطلّعت الكثير من دور الأزياء البريطانية العريقة والعلامات الناشئة لتبنّي ميغان ماركل بعضاً من تصاميمها وبالتالي زيادة شهرتها وأرباحها، لكن ما حدث العكس تماماً.
الإطلالة الأخيرة أكبر دليليوم أمس، ظهرت ميغان برفقة الأمير هاري في زيارة إلى مقاطعة ساسيكس، حيث اختارت إطلالة أنيقة للغاية تُعبر عن شخصيتها باللون الأخضر الزمردي فأطلت بتنورة متوسطة الطول من الجلد الأخضر الداكن من علامة Hugo Boss نسقتها مع بلوزة حرير بذات اللون من علامة & Other Stories و هي أحدى العلامات التابعة لـ H&M التي تأسست عام 2013 ، و خلال الزيارة ارتدت ميغان ماركل معطفاً من صوف الكشمير بلون البيج الفاتح من علامة Emporio Armani ، أما الحذاء فكان بلون النيود البيج من علامة Stuart Weitzman. هل لاحظتِ أنها لم تختر أي قطعة من العلامات البريطانية؟
كيت ميدلتون تتفوق على ميغان ماركل
منذ زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، ظهرت الأخيرة في 22 إطلالة رسمية لم تعتمد خلالها أزياء من علامات بريطانية سوى مرتين فقط، ما جعل الانتقادات الحادة تُوجَّه كونها لا تدعم العلامات البريطانية مثلما تفعل كيت ميدلتون التي تختار دائماً منها، وهذا أدى إلى ارتفاع أرباحها لتصل إلى 152 مليون جنيه إسترليني في العام، فما أن تطل بقطعة حتى تنفذ على الفور من المتاجر.
تشجيع للعلامات الأميركية والكندية
ميغان ماركل لديها ستايل أميركي يميل أكثر إلى البساطة والعملية، ونشأتها في كندا جعلت كل تطلّعاتها موجّهة إلى دور الأزياء الأميركية، فاعتمدت إطلالات من كارولينا هيريرا و رالف لورين و أوسكار دي لارينتا، بالإضافة إلى ارتداء علامات كندية ناشئة وغير مشهورة مثل فستان الترنش الوردي من علامة House of Nonie، والفستان البلايزر الأسود من علامة Judith & Charles، وأيضاً اختيارها لعلامات أوروبية مثل جيفنشي و ديور و برادا.
ميغان ماركل تكره الأزياء البريطانية!
بالطبع ميغان ماركل على دراية تامة بأن الأزياء هي وسيلة مهمة تستخدمها بذكاء، ويبدو أن انتماء ميغان ماركل للثقافة الأميركية خاصة أنها كانت مُمثّلة ذات شخصية استقلالية وذوق خاص، جعلها تُفضّل تشجيع العلامات الأميركية والكندية الناشئة من خلال تبنّي خطوات لتشجيع صناعة الأزياء البريطانية، وهي خطوة لها جانب ذكي، فهي لا زالت بحاجة إلى كسب المزيد من التأييد وتقبّل المجتمع البريطاني لها وإثبات أنها تستحق لقب دوقة بريطانيا بالفعل.هل صديقتها المُقرّبة توقعها في الفخ !
تعتمد ميغان ماركل على صديقتها المُقرّبة، خبيرة الأزياء جيسيكا مولورني Jessica Mulroney، فهي التي كانت تختار أزياء ميغان من قبل وتتدخل كثيراً في خيارات ميغان، بداية من حفل الزفاف والديكورات إلى الإطلالات، وهي واحدة من أشهر خبراء الأزياء في كندا، وبطبيعة الحال لديها ميل أكثر إلى العلامات الكندية والأميركية وهذا يؤثر في اختيارات ميغان ماركل أيضاً.
نظن أن تجنّب ميغان ماركل للعلامات والتصاميم البريطانية غير مقصود على الإطلاق فهي ليست بذلك “الغباء”، لكن ذوقها الخاص واعتزازها بأسلوب حياتها يجبرها عن غير عمد إلى اختيار علامات اعتادت عليها.

السابق
بسعر من سبعة أرقام.. إصدارات محدودة من فيراري تسابق الريح
التالي
إيفانكا ترامب تُلهمنا بطريقة جديدة لارتداء معطف الترنش