الدوحة – بزنس كلاس:
ذكرت مصادر مختصة بأن وزارة الحج والعمرة بالسعودية سوف تغلق المسار الإلكتروني “السيستم” مع كافة دول العالم بعد أسبوعين إيذانا ببداية مرحلة جديدة من الإجراءات بين السفارات السعودية في الخارج ووزارة الحج والعمرة في الرياض وفروعها في مكة المكرمة.
وقال أصحاب حملات إنه بقفل المسار الإلكتروني تكون السعودية أعطت مؤشرات واضحة بمنع القطريين والمقيمين للعام الثاني على التوالي من أداء فريضة الحج كما منعتهم من أداء العمرة لمواسم مختلفة أولها عمرة رمضان الذي تزامن مع فرض الحصار الجائر وتوالت مواسم العمرة الأخرى ولم يسمح للراغبين بأداء الشعيرة.
وأكد صاحب حملة حج وعمرة للشرق عدم وجود أي بوادر تشير لإمكانية أداء القطريين فريضة الحج لعام 1439هـ إلا اذا حدث تدخل وضغط دولي على القيادة العليا في السعودية حسب قول صاحب الحملة لكون منع القطريين من الحج قرارا سياسيا اتخذته الجهات العليا في السعودية وهي التي تحدد إن كان سيسمح للقطريين بأداء فريضة الحج .
وأضاف صاحب الحملة وهو من قدامى أصحاب حملات الحج والعمرة في قطر وعلى صلة بوكالات الحج والعمرة في السعودية وفي معظم دول الخليج “إن مسألة فتح أو إغلاق المسار الإلكتروني هذه مسائل فنية بسيطة مقدور عليها لن تكون عقبة أمام أداء القطريين للحج” وقال إن القيادة السعودية اذا كان لديها الإرادة السياسية للسماح للقطريين بالحج فإن “السيستم ” لن يكون عائقا.
والمعروف أن السعودية أغلقت سفارتها وقنصليتها ليلة فرض الحصار. وفي هذه الأثناء قال المصدر إن إغلاق السفارة هو الآخر لن يمنع القطريين وبإمكانهم أداء الفريضة مع إغلاق السفارة لكن المقيمين لا يمكنهم الحج أو العمرة إلا بعد فتح السفارة السعودية.
وقال مصدر له علاقة بإدارة الحج والعمرة في الدوحة إنه علم أن اجتماع مسؤولي الحج في قطر وفي السعودية ناقش القضية من كافة جوانبها فقط بانتظار تعليمات من جهات سعودية عليا وهي وحدها التي تحدد إن كان سيسمح للقطريين بأداء الفريضة هذا العام أم لا؟.
ولفت المصدر إلى أن السعوديين طلبوا العام الماضي من القطريين أداء الفريضة بدون أوراق ولا سيستم وبدون تصاريح ولا غيره. وأضاف “هذه أمور روتينية وهذا يؤكد أن التعلل بالمسار الإلكتروني مسألة لا معنى لها”.
واشار المصدر الى أن السعودية تمنع المقيمين بدول الخليج من أداء الفريضة انطلاقا من الدول الخليجية التي يعملون فيها.