في ظهورها بالبرنامج الذي تبثه القناة الخامسة البريطانية «Kate V Meghan: Princesses at War – كيت ضد ميغان: أميراتٌ في حرب»، قالت المذيعة والصحافية الملكية كارول مالون، إن كيت ميدلتون تواجه إحساساً بـ «التهميش» منذ أن انضمَّت ميغان ماركل للعائلة المالكة. وتقول الخبيرة الملكية إن كيت التي اعتادت أن تُسلَّط أضواء الإعلام عليها «ستشعر بالتأكيد بالتهديد بحضور ميغان وظهورها في المشهد الملكي»، وفق ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية. وبالأخذ في الاعتبار كيف كانت كيت «الفتاة الصغيرة الخلابة التي يصوِّرها الجميع» منذ أن بدأت تواعد الأمير ويليام، تصف الخبيرة كيف «يمكن أن تكون هُمِّشَت قليلاً حين وصلت نجمة هوليوود الأمريكية للمشهد».
هل تشعر كيت ميدلتون بالتهديد من ميغان ماركل؟
وبتصنيف كارول للسيدتين على أن لدى كلٍّ منهما «شخصيتين مختلفتين تماماً»، وصفت كارول كيت بأنها «الزهرة الإنكليزية المثالية»، التي «ذهبت إلى مدارس خاصة» ولم تكن يوماً «مناصرةً علنيةً لقضايا المرأة كما هي حال ميغان». على النقيض، تصف المعلِّقة الملكية ميغان بأنها «الفتاة المندفعة القادمة من نوعيةٍ مختلفةٍ تماماً من العائلات». وتقول كارول واصفةً تربية ميغان: «كانت تربيةً مختلةً، أبواها كانا مطلقين، وكان على ميغان أن تكافح لكلِّ ما حققته». وتأتي هذه المزاعم الأخيرة عقب الشائعات الحديثة التي تُلمِح إلى صدعٍ متنامٍ في العلاقة بين النسيبتين. وكانت صحيفة The Sun قد نشرت العام الماضي، وبشكلٍ حصريٍ، أن ميغان ماركل «أبكت كيت ميدلتون» بسبب مطالبها الصارمة للباس وصيفة شرف الأميرة شارلوت. في هذه الأثناء كانت ميغان ماركل تُعرَّف بين العاملين في القصر بلقب «الدوقة الصعبة» من شدة إرهاقهم من رسائل البريد الإلكتروني التي تصل في الخامسة فجراً لنجمة مسلسل Suits السابقة. غير أن كيت وميغان حاولتا إسكات الشائعات المتعلقة بالفجوة بينهما إذ بدا سلوكهما ودوداً عند وصولهما للكنيسة يوم عيد الميلاد.