وإليك 3 أمثلة لأجهزة تستخدم تكنولوجيا ذكية وغير مكلفة وبعضها قد يحل مشكلات ملحة نواجهها جميعاً بينما بعضها الآخر سيصبح ضرورياً بالمستقبل، حسب صحيفة The New York Times الأميركية.
المساعد الذي سيكون ضرورياً لك في المنزل
سابقاً، دأب الأشخاص على استخدام كلمات من قبيل “غريبة”، “ومحيرة”، “وغبية جداً” لوصف المساعدة الشخصية، أليكسا، وهي مساعد رقمي يعتمد تكنولوجيا التعرف على الصوت في جهاز “أمازون إيكو” الذي أطلقته شركة أمازون.سابقاً، دأب الأشخاص على استخدام كلمات من قبيل “غريبة”، “ومحيرة”، “وغبية جداً” لوصف المساعدة الشخصية، أليكسا، وهي مساعد رقمي يعتمد تكنولوجيا التعرف على الصوت في جهاز “أمازون إيكو” الذي أطلقته شركة أمازون.
و”المساعد الشخصي الذكي” مثل جهاز أمازون إيكو هو عبارة عن نظام أو برنامج حاسوبي يتلقى الأوامر من الشخص ليحاول تنفيذها بما لديه من مصادر وأدوات، هذه التطبيقات تعمل في العادة عبر الأوامر الصوتية، فمثلاً بدلاً من أن تبحث أنت عن شيء في الإنترنت؛ يمكنك الطلب من المساعد أن يبحث لك عن ذلك الشيء أو المنتج، ليس هذا فحسب، ويمكن أيضاً أن تطلب منه أن يشتري لك المنتج ليتم إيصاله إلى باب المنزل -لأنه يعرف عنوانك-.
وهذه الأجهزة يمكن أن تتعامل مع الهواتف الذكية أو أي أجهزة تقنيةوهذه الأجهزة يمكن أن تتعامل مع الهواتف الذكية أو أي أجهزة تقنية
وقد ذكرت شركة أمازون أن جهازها الجديد، “إيكو دوت”، يعد نسخة أصغر وأقل تكلفة من جهاز “إيكو” السابق، الذي كان من أكثر الأجهزة الإلكترونية مبيعاً خلال موسم الأعياد.
وخلال سنة 2014، كان مجرد التفكير في اقتناء جهاز “إيكو” أمراً يثير الاستغراب.
أما في الوقت الراهن، فقد أصبحتَ تمتلك حرية الاختيار من بين خمسة إصدارات لجهاز “إيكو”. من جهة أخرى، يمكنك تجربة المساعدين الافتراضيين الذينأطلقتهم شركة غوغل على غرار “غوغل هوم” “وغوغل هوم ميني” “وغوغل هوم ماكس”. أما شركة آبل، فأطلقت مساعداً رقمياً، أطلقت عليه “هوم بود” ويعمل باعتماد تطبيق “سيري” الذكي. بناء على ذلك، أصبح بإمكانك انتقاء واحد من المساعدين الرقميين، الذين يتمتع كل واحد منهم بخصائص مختلفة تساعد على جعل حياتك أفضل.
كم هائل من المهارات وعليك أن تشتريها لأن المستقبل لها مع انتشار الأجهزة الذكية
أكثر من 15 ألف مهارة، تتمتع بها أليكسا وفي الوقت الراهن، ما يعني أن أي جهاز من أجهزة “إيكو” تتجاوز قدراته وصف حالة الطقس أو تشغيل الموسيقى. في الأثناء، يعمل المساعد الرقمي الخاص بغوغل، الذي تم إطلاقه لأول مرة خلال سنة 2016، على اللحاق بركب نظرائه.أكثر من 15 ألف مهارة، تتمتع بها أليكسا وفي الوقت الراهن، ما يعني أن أي جهاز من أجهزة “إيكو” تتجاوز قدراته وصف حالة الطقس أو تشغيل الموسيقى. في الأثناء، يعمل المساعد الرقمي الخاص بغوغل، الذي تم إطلاقه لأول مرة خلال سنة 2016، على اللحاق بركب نظرائه.
لكن، لمَ يجب اقتناء أحد هذه الأجهزة الآن؟ بادئ ذي بدء، أصبحت تكلفة هذه الأجهزة منخفضة نسبياً وفي المتناول، كما أن فهمها وطريقة استخدامها باتا أسهل بكثير مقارنة بالفترات الأولى لإطلاقها.
فعلى سبيل المثال، اعتاد الأشخاص استخدام مشغلات “إم بي ثري” وأولى الهواتف الذكية، حتى أنهم باتوا لا يستطيعون التخلي عنها فيما بعد.
أما السبب الثاني فهو أن الطريق يبدو معبّداً أمام أجهزة المنازل الذكية، (أجهزة يتم التحكم فيها إلكترونياً) نظراً لأن المساعدين الرقميين التي تعتمد عليها هذه الأجهزة أضحت واسعة الانتشار. نتيجة لذلك، تخطت كل من أجهزة “إيكو” “وغوغل هوم” المرحلة التجريبية، حيث تعمل الشركات المصنعة لها على جعلها حاضرة على الدوام.
مشغلات البث الحي للموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية.. نتفلكس بدأت معها
جهز نفسك لأن تشعر بأنك إما متقدم في السن أو شاب للغاية، عندما تعلم بأنه قد تم إطلاق مشغل الوسائط “روكو” Roku منذ عشر سنوات.جهز نفسك لأن تشعر بأنك إما متقدم في السن أو شاب للغاية، عندما تعلم بأنه قد تم إطلاق مشغل الوسائط “روكو” Roku منذ عشر سنوات.
ومشغلات روكو توفر محتوى عبر قنوات، ويحصل الجهاز على البيانات (تدفق الفيديو) عبر اتصال سلكي أو اتصال Wi-Fi من جهاز توجيه الإنترنت ويتم نقل البيانات للشاسة عبر سلك صوت أو فيديو أو موصل HDMI مباشرة على بعض طرازات الأجهزة.
وتتوفر البرمجة والمحتوى الخاص بأجهزة روكو من مجموعة متنوعة من المزودين العالميين.
وقد كان الإصدار الأول لروكو مسؤولا عن بث “نتفليكس”، حصراً، على التلفاز.
أما الآن، فبات بإمكانك الاختيار من بين مجموعة متعددة من أجهزة البث الحي انطلاقاً من جهاز “كروم كاست” “وآبل تي في”، وصولاً إلى مجموعة متنوعة من مشغل الوسائط “روكو”.
حملها سهل وجودتها عالية وأسباب أخرى لاقتنائها
وفي حال لم تقتن واحدة، فقد حان الوقت لشراء إحدى هذه الأجهزة، نظراً لأن العديد منها ليست باهضة الثمن، بالإضافة لكونها قابلة للحمل. وفي حال كنت تبحث عن جهاز يقدم لك صورة ذات جودة عالية وصوت واضح، فيمكنك الإطلاع على مجموعة متنوعة من الخيارات.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الأجهزة اقتصرت على بث بعض الخدمات فقط، خلال الفترة الأولى من إطلاقها، ولكن الأمر توسع بعد ذلك .
فعند عرض شركة جوجل لجهاز “كروم كاست” لأول مرة خلال سنة 2013، كان الجهاز قادراً على تشغيل “نتفليكس” “ويوتيوب” فقط.فعند عرض شركة جوجل لجهاز “كروم كاست” لأول مرة خلال سنة 2013، كان الجهاز قادراً على تشغيل “نتفليكس” “ويوتيوب” فقط.
أما الآن، فأصبح قادراً على البث من شبكات على غرار “هولو” (Hulu)، و”إتش بي أو غو” (HBO Go)، “وسي دبليو” (CW) “وسلينغ” (Sling) بالإضافة إلى “فو دو” (VUDU) ومئات غيرها.
شاشة يمكنك تصميمها بنفسك
وقد أوصت شركة “واير كتر”، وهي شركة تابعة لصحيفة New York Times، بعصا البث “روكو ستريمينغ ستيك بلاس”، التي يبلغ سعرها حوالي 65 دولاراً. ويأتي الجهاز مرفقاً بهوائي واي-فاي خارجي، بالإضافة إلى العديد من البرامج المدعومة للبث (بما في ذلك فيديو بدقة 4 كي)، وشاشة رئيسية يمكنك تصميمها بنفسك، حتى تتمكن من الانتقال مباشرة وبسهولة أكبر بين الخدمات التي تستخدمها. علاوة على ذلك، يمكنك حمل الجهاز أينما ذهبت، خلال الإجازات أو رحلات العمل.وقد أوصت شركة “واير كتر”، وهي شركة تابعة لصحيفة New York Times، بعصا البث “روكو ستريمينغ ستيك بلاس”، التي يبلغ سعرها حوالي 65 دولاراً. ويأتي الجهاز مرفقاً بهوائي واي-فاي خارجي، بالإضافة إلى العديد من البرامج المدعومة للبث (بما في ذلك فيديو بدقة 4 كي)، وشاشة رئيسية يمكنك تصميمها بنفسك، حتى تتمكن من الانتقال مباشرة وبسهولة أكبر بين الخدمات التي تستخدمها. علاوة على ذلك، يمكنك حمل الجهاز أينما ذهبت، خلال الإجازات أو رحلات العمل.
وبالطبع، تتوفر أمامك خيارات أقل تكلفة، على غرار “روكو ستريمينغ ستيك” التي يبلغ ثمنها 45 دولاراً أو “كروم كاست” التي تصل قيمتها إلى حوالي 35 دولاراً، وبالتالي، يمكنك الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة برنامجك المفضل الجديد دون انقطاع.
نعم هذا ما تحتاجه حقاً: الجهاز الذي يساعدك في العثور على جميع أغراضك المفقودة.. وطريقة عمله بسيطةعندما يضيع الهاتف في المنزل نطلب من أحد أفراد الأسرة أن يطلبنا لنسمع رنينه، ولكن عندما تضيع مفاتيح السيارة تكون مشكلة ونتمنى أن يكون لها رنين الهاتف.
أخيراً سمعت إحدى الشركات لهاتفنا الداخلي، وتصنع هذه الشركة، التي تعرف باسم “تايل”، جهاز تعقب ذائع الصيت يعمل بالبلوتوث، ويمكنك ربطه بأغراضك المهمة لتتبعها عبر تطبيق تحمله على هاتفك.
كما تتوفر أجهزة تعقب بلوتوث أخرى تسهل عليك العثور على مفاتيحك الخاصة، والمحفظة وغيرها.
وتوصي شركة “واير كوتر” باستخدام جهاز “تايل سبورت” نظراً لأن البلوتوث الخاص به يغطي نطاقاً واسعاً، فضلاً عن صوت المنبه الذي يتميز به. وفي حال فقدت أحد أغراضك، يمكن لأي شخص يمتلك تطبيق “تايل” مساعدتك في إيجاد ما فقدته.
وإذا كنت تفضل جهاز تعقب بلوتوث مع بطارية قابلة للاستبدال (ولكن مع بلوتوث ذي نطاق أضيق)، فإن “واير كوتر” توصي باستخدام “تراك أر بيكسل”. ويمكنك استبدال البطارية، بدلاً من المنتج بالكامل، كما يتضمن هذا الجهاز نظام الإنذار بالأضواء الوامضة.
عندما تبحث بين وسائد أريكتك عن مفاتيحك الخاصة، فما عليك سوى معرفة أن هناك جهازاً خاصاً قادراً على مدّ يد المساعدة ومتوفر في الأسواق. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة لا تخلو من العيوب، إلا أنها تخلصك من الشعور بالقلق.