نجحت فيكتوريا بيكهام في إبراز اسمها كأيقونة موضة وكعلامة أزياء تواكب الصيحات وتخلق لخطها ابتكارات خاصّة تحمل توقيعها. فهي تقدّم تصاميمها العصرية والخلاقة وتلهمنا لإطلالات يومية ساحرة أو لوكات خاصة بسيدات الأعمال المزدحمات الانشغال، في جميع الأحوال لدى فيكتوريا بيكهام بصمة خاصة وذوق رفيع، ولكن أسلوبها لم يكن على هذا القدر من الشياكة، تعرّفي إلى مراحل تطوّر ستايلها عبر الزمن؟
إطلالاتها في التسعينيات
كانت فيكتوريا بيكهام من رائدات الموضة والسيدات الأكثر اعتماداً للصيحات الرائجة حينئذ، حيث كانت تختار إطلالة اللون الواحد مثل الطقم الرسمي اللماع أو الجامبسوت الجلدي. أما في سنوات الألفين فتطور ستايلها إلى الأكثر أنوثة فكانت تعتمد الفساتين القصيرة التي تبرز قوامها الرشيق.
إطلالاتها النهارية
لعل التطوّر الملحوظ في ستايلها يتجلى من خلال إطلالاتها اليومية، فهي لم تكن على الدرجة الحالية من الكلاسيكية والأناقة والشياكة، بل كانت تعتمد طلات عادية بسراويل الجينز أو تنانير الماكسي الطويلة.
فساتين راقية وإطلالات ساحرة
خلال السنوات العشرة الماضية ترين أن ستايل فيكتوريا بيكهام بدأ يميل تدريجاً نحو الإطلالات الأنثوية والطاغية في رقيّها، مثل الفساتين الانسيابية أو تلك المنفوخة التي تمتاز بطابع عصري، فضلاً عن الأطقم الرسمية الشيك. فكانت إطلالاتها تمنحها الأناقة والأنوثة بأسلوب غير متكلف.
طلات فيكتوريا بيكهام الحالية
لا شك في أن فيكتوريا بيكهام المصمّمة وأيقونة الأزياء بدأت تتمتع بخبرة كبيرة في مجال تنسيق الأزياء وتطبيق الإطلالات المختلفة، وفي عصرنا الحالي تلهمنا لطلات نهارية مثل التنانير المتوسطة الطول مع الكنزات الصوفية الضخمة أو التنانير الطويلة الضيقة المزينة بالفتحات، أو السراويل الرسمية وطريقة تنسيقها مع البلايزر والسترات باختلاف أنماطها، أو السراويل العريضة مع القمصان البيضاء الكلاسيكية، ولا تتردّد في اعتماد الألوان سواء للفساتين أو السترات أو لنقشات الملابس المتنوعة مع أسلوبها المتميّز والمتفرّد في حمل الشنطة والحقائب.