شوبارد Chopard هي الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي منذ أكثر من 20 عاماً. ففي كل عام، اعتدنا أن نرى ألمع نجمات العالم يتألقن بمجوهراتها الفاخرة على السجادة الحمراء، وهذا العام بالتحديد، تحضّر شوبارد للكثير من المفاجآت، فمجموعة الدار المستوحاة من السجادة الحمراء والتي تحمل اسم Red Carpet، تضم هذه المرة 71 تحفة إبداعية من المجوهرات الفاخرة المبتكرة، وسيُكشف عن روائعها على السجادة الحمراء في أكبر مهرجان سينمائي على مستوى العالم يقام في الفترة الواقعة ما بين 8 و 19 مايو لعام 2018، في موعد أكيد ومتجدّد مع الفتنة والسحر الحالم.
استوحيت مجموعة مجوهرات (Red Carpet) من رحلات وخيالات مبدعتها كارولين شوفوليه؛ فعلى غرار جميع أفراد عائلتها الذين اعتادوا السفر في أرجاء المعمورة بحقائب مليئة بالسلع النفيسة بلغوا بها حتى بلاط قيصر روسيا، تسافر كارولين شوفوليه مرة كل عامين لتجول في العديد من البلدان التي وصلت إليها إبداعات دار شوبارد التي تمتلكها عائلتها. مثّلت هذه الرحلات مصدر إلهام لا ينقطع لمخيّلة كارولين شوفوليه التي تسارع بتدوين ورسم انطباعاتها في دفاتر يوميات أسفارها. وبذلك تدعونا عبر مجموعة (Red Carpet) للدخول إلى عالمها الخيالي الحالم، لتشاركنا تجلياتها المعطاءة والغامضة بطريقة مبهجة، حيث تستلهم إبداعاتها من أيّ شي وكل شيء تراه؛ سواء من الفن أو الطراز المعماري أو الأدب أو السينما. ويكفي تفصيل صغير واحد ليفيض في مخيّلتها بعدد هائل من التشكيلات والزخارف البارعة والباهرة. إلا أن الطبيعة تبقى – بلاريب – مصدراً غنياً لا يزال يحتفظ بتأثيره الآسر على عقليتها الإبداعية.
أحجار كريمة استثنائيةبنظرة حاذقة من عينها الخبيرة توافق كارولين شوفوليه في الكشف عن ثلاثة إبداعات من هذه المجموعة الأصيلة الموضوعة ضمن علب المجوهرات النفيسة المخصصة لها. تتجلى الطبيعة بكامل بهائها في صميم أروع طقم من المجوهرات ضمن المجموعة، ويتكون هذا الطقم من عقد وزوج بديع من الأقراط. فقد افتتنت كارولين شوفوليه بسحر مجموعة تضم 17 حجراً من الزمرد غير المعالج الذي يُعدّ من كنوز الأرض البالغة الندرة؛ إذ يندر في الطبيعة أن تتكوّن عدة أحجار كريمة بمثل هذه الألوان التي تكاد تكون متطابقة. وبغية تعزيز الجمال الاستثنائي المميز لهذه الأحجار اختارت كارولين شوفوليه تصميم عقد كلاسيكي لا يتقيد بحدود الزمن يتميز ببساطته الأنيقة، حيث يتكون من دائرة تنتظم فيها أحجار الألماس والزمرد بالتناوب، تتضاءل أحجامها تدريجاً حتى تبلغ حجرين من الألماس بدرجة نقاء (D) الذي لا تشوبه شائبة، بينما يكلله حجر ألماس كمثري كبير القطع يبلغ وزنه أكثر من 20 قيراطاً. تشهد هذه التحفة النادرة على تفاني دار شوبارد ومديرتها الإبداعية وعشقها للأحجار الكريمة النادرة، فقد تطلّبت ما لا يقل عن 268 ساعة من العمل الدؤوب ضمن ورشات الدار. وتضيف الأقراط المطابقة لتصميم العقد اللمسة النهائية المثالية على هذه التحفة البديعة.
إبداع لا حدود لهوسعياً لتحقيق تلك الخيالات الشرقية للمديرة الإبداعية في دار شوبارد، يقدّم طوقٌ آسر رؤية استباقية لمجموعة (Red Carpet) لهذا العام، تنتظم عليه كرات التنزانيت المصقولة بشكل متعدّد الأوجه بينما تتلاعب الزخارف المركزية المصنوعة من التيتانيوم والخزف باللون الأحمر مع أحجار الزبرجد الساحرة التي تدعو المتأمل فيها للغوص في زرقة بريقها المتلألئ. ويحتل حجر التنزانيت موقع الصدارة في إبداعات أخرى ضمن هذه المجموعة، مثل السوار الساحر الذي يضم عدة صفوف من كرات التنزانيت المصقولة بشكل متعدّد الأوجه مع زخارف مركزية يهيمن عليها حجر الأوبال الأسود المتقزّح بغموضه وسحره الآسر. وبلمسة رقيقة ينزلق الأوبال ليكشف عن كل سره الكامن الذي يتجلى في ميناء ساعة مشغول بدقة متناهية، ليفتح بذلك نافذة تطل على سماء شرقية الطابع ترتسم بطلاء مصنوع من أفخر أنواع الورنيش الصيني المصنوع من صدف اللؤلؤ الوردي والعقيق الأبيض. ويتألق بين روائع المجموعة زوج من الأقراط مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً والتيتانيوم المشوب باللون الأزرق تزيّنه سلسلة من أحجار التنزانيت مصقولة بقطع الكابوشون الأملس، بينما يعزز بريقها أحجار الألماس التي تشكّل زخارف حلزونية شبية بشرائط الدانتيل المخرّمة التي أصبحت بمثابة بصمة مميزة لروائع إبداعات دار شوبارد. وفي آخر لمحة تحاول إرضاء فضولنا قبل العرض الكبير لروائع وكنوز هذه المجموعة، كُشِف عن طوق استوحت كارولين شوفوليه تصميمه من رواية “غاتسبي العظيم” للمؤلف فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، كما استلهمته من روعة الأثواب التي ارتدتها السيدات خلال حقبة العشرينيات. صُمّم هذا الطوق المذهل بشكل يشبه شرائط الدانتيل المخرمة ورصّع بأحجار الألماس الأبيض بينما تتهاطل منه شلالات من الألماس باللونين البني والأصفر، ليؤكد من جديد روعة التصاميم الكلاسيكية ويثبت أنها تتخطى بتألقها كل حدود الزمن.