هذه المجوهرات كفيلة بأن تجلب لك كل الحظ.. اقتنيها بعرق اللؤلؤ أو اللازورد

 

مهما تنوعت الابتكارات الجديدة في تصميم المجوهرات، يبقى لبعض القطع الأيقونية، مكانتها المتميزة في مخيلتنا. تميّز هذه القطع ينبع مما تحمله من معان راسخة في ذاكرتنا.
ومجوهرات ألامبرا من فان كليف آند أربلز هي من بين هذه القطع التي تُعد خالدة.
في 1968 أبدعــت فان كليف آن أربلز، أول عقــد طويــل مــن ألامــبرا المســتوحى مــن البرســيم الرباعــي الأوراق، وهــو رمــز متناغــم لحســن الطالــع يضــم 20 حلية مــن الذهــب المجعّد ذي حواف دقيقة من الحبيبات الدقيقة. لاقى التصميم نجاحاً فورياً ليكرّس حول العالم أيقونة للحظ وشعاراً لدار فان كليف أند آربلز.

تماشياً مــع تقليــد دار فــان كليــف آنــد أربلــز للتميــز، تجســد مجموعــة ألامــبرا مختلــف مجــالات البراعــة التــي تتميــز بهــا دار المجوهــرات الفاخــرة، فتجتمــع مهــارات الجواهرجــي والصائــغ ومرصــع الحجــارة وخبـيـر الصقــل كلهــا لإبــداع كل قطعــة منهــا.
دائماً ما تعــود الــدار إلى مصــدر وحيهــا الأبــرز، الطبيعــة، فتنتقــي منهــا أجمــل المــواد. فعــلى غــرار المــاس، يُختــار عــرق اللؤلــؤ والأحجــار النفيســة وفقاً لأعلى معايـيـر الجــودة ثمّ تُقطّع بعنايــة فائقــة وتُصقــل لتكشــف عــن بريقهــا وظلالها الدقيقة. يُذاب الذهب ليأخذ شكل هيــكل الحبيبــات، لتصل القطعة أخيراً إلى الصائــغ الــذي يضفــي إليها اللمسات النهائية.

وهنــا تجتمــع الحليــة بهيكلهــا الذهبــي، حيــث تُثبت في مكانهــا. في تصميــم فينتــاج ألامــبرا المرصع بالماس، تخلق الأحجار ذات الأقطار المختلفة بترصيعها الحبيبي، شعاعاً مضيئاً حول حبة الذهب. أما الهيكل المخرّم بشكل أقراص العسل، فيعزز بريق القطعة وإشراقها.

وفي مرحلة الصقل الأخيرة، تظهر القطعة بجمالها البرّاق، وتتطلــب كل قطعــة مــا لا يقــل عن 15 خطوة متتاليــة مــن الاختيــار والحرفــة ومراقبــة الجودة للحصــول عــى جوهــرة أيقونيــة تصمــد أمــام اختبــار الزمــن.
4 تصاميم جديدة
تكريماً للوحــة المــواد التــي أثــرت مجموعــة ألامــبرا عــبر الســنوات، تزيــح الــدار الســتار عــن أربعــة تصاميــم اســتثنائية ذات إصــدار محــدود. فهــذه القطــع مــن الذهــب الأصفــر تــبرز الـلازورد والمــاس مــن جهــة والكريســتال الحجــري مــن جهــة أخــرى.
تتألــف هــذه الإصــدارات مــن عقــد فينتــاج ألامــبرا الطويــل والســوار وتتميــز بأســلوبين مختلفـيـن يعتمــد كل واحــد منهــا إمــا عــى الألــوان المتناقضــة وإما عــلى النقــاء الشــفاف. فنجد الأزرق الداكن للازورد معززاً بإشراق الذهب الأصفــر المشــمس وصفــاء الماســات، بـيـنما يخلــق الكريســتال الحجــري تلاعباً رقيقاً شفافاً يضيئه الذهب الأصفر.

 

عرق اللؤلؤمــن المــواد المفضّلــة للــدار، يُنتــج عرق اللؤلؤ طبيعياً داخــل صدفــات البحــر. ويعكــس عــرق اللؤلــؤ الرمــادي الضــوء بتلألــؤ قــوس القــزح الشــفافة، فيوحــي بريقهــا بالأنوثــة والرقــة. إن عــرق اللؤلــؤ الرمــادي الــذي تســتخدمه الــدار يعــود مصــدره إلى جــزر بولينيزيــا الفرنســية ويتميز بظلاله الفضية المائلة إلى الرمادي المتجانسة وسطحه الأملس وبريقه العالي الجودة.
اللازورد
بمظهــره البســيط والمضيء، ينفــح الذهــب الأبيــض أناقــة سرمديــة إلى إبداعــات الــدار. ويُصقــل هــذا المعــدن في محترفــات الــدار بعنايــة فائقــة وطليــه بالروديــوم لإبــراز شــعاعه الكامــل. وهــو بفضــل نقــاء انعكاســاته ًمرغــوب كثــراً ويُعــد الرفيــق المثــالي للـمـاس بحيــث يسلط الضوء على بريقه.
الذهب الوردي
يوحــي الذهــب الــوردي بالمشــاعر الرقيقــة. وتســتخدم دار فــان كليــف آند أربلز مزيجاً من الذهب والنحاس والفضة الخاص بها. يُصقل بعناية ليعكس الضوء ويزين القطع بوهج دافئ وأنثوي.
الكريستال الحجري
ينتمــي الكريســتال الحجــري إلى عائلــة الكوارتز، ينحدر الاسم من اليونانية “كريستالوس” أي بارد مثل الثلج، ويشـيـر إلى عقيــدة قديمــة تفــيد بــأن الكريســتال الحجــري يتشــكّل بواســطة التجميــد. غالباً ما يكشف هذا الحجر الشفاف عــن شــوائب تشــبه الصقيــع أحيانــاً، أما دار فــان كليــف أنــد آربلــز، فتختــار الأحجــار الأكثــر شــفافية لإبداعاتهــا ذات لمســة بيضــاء تشــبه الحليــب لتضفــي ميــزة فريــدة على كل حليــة.
الذهب الأصفراقـتـرن الذهــب الأصفــر في العديــد مــن الحضــارات بالشــمس والآلهــة، واســتخدمه البــشر منــذ العصــور القديمــة لقطــع الملــوك والآلهــة. ويحافظ الذهب عيار 18 قيراطاً على وهجه الفاخــر عــبر الســنوات، أكان مشــغولاً بحبيبــات ذهبيــة أو مصقــولاً بعنايــة.

 

السابق
اليوم العاشر لـ”كان”.. الإبداع اللبناني يبسط حضوره في حفل أمفار
التالي
كيف تواجه حساسية التفاح؟