هذه أبرز الأحداث الفلكية المتوقعة في 2017

 

استعد خلال هذا العام لرؤية كسوف للشمس مذهل، واقتراب مذنب من الأرض، واقتراب الكواكب من بعضها، والمزيد من العجائب السماوية.
وبحسب تقرير نشره موقع “ناشونال جيوغرافيك”، فهناك عدة أحداث فلكية رائعة تستحق أن تؤشر عليها في تقويمك للعام 2017.. ومنها:

11 فبراير: ظهور مذنب في السماء
في النصف الأول من شهر فبراير، قد يحصل مراقبو السماء على فرصة لمشاهدة مذنب يعرج نحو الأرض، إذ إنه بعد أن يدور حول الشمس في ديسمبر 2016 فإن “المذنب 45 بي/هوندا-مركوس-باجدوساكوفا” سوف يستدير عائداً إلى خارج المجموعة الشمسية. وفي رحلته هذه سيظهر في سماواتنا في ساعات الفجر، وهو يندفع في سرعة ونشاط.
وفي 11 فبراير، يصل المذنب إلى أقرب نقطة لكوكب الأرض، على بعد 7.7 مليون ميل. وينبغي أن يكون هذا أفضل وقت لرؤية ذلك الزائر الجليدي، لأن بريقه قد يصل إلى مستوى يمكن معه رؤيته بالعين المجردة، وهو يبدو في السماء مثل كرة صغيرة من الزغب، ولكنها تكون واضحة في السماء.

26 فبراير: كسوف “حلقة النار”
إن أصحاب الحظ من مراقبي السماء على طول الممر الضيق بنصف الكرة الجنوبي سيكون متاحاً لهم الحصول على رؤية كسوف الشمس على شكل “حلقة النار”، وهو ما يعرف أيضاً بالـ”كسوف الحلقي”.
ويقع هذا الحدث المذهل عندما يكون قرص القمر أصغر من أن يغطي الشمس بالكامل، ومن ثم فإنه يترك حلقة من أشعة الشمس في جميع أنحاء الجانب المعتم من القمر.
ويبدأ مسار الكسوف فوق جنوب المحيط الهادئ، ويعبر أميركا الجنوبية لينتهي في إفريقيا. وعلى شمال وجنوب ذلك الممر فإن منطقة أكبر من العالم قد تكون قادرة على رؤية كسوف جزئي للشمس.

29 مارس: المثلث عطارد والمريخ والقمر
بعد غروب الشمس، يجب على مراقبي النجوم النظر نحو الجانب الغربي من السماء لرؤية القمر على شكل هلال يكوّن مثلثاً سماوياً يثير الإعجاب، فعطارد في أدناه من ناحية اليمين ويعلوهما المريخ بلونه المحمر.
والذي يجعل هذا الحدث جديراً بالمشاهدة أنه فضلاً عن المنظر الجميل، فإن هذا التكوين يساعد المشاهدين على رؤية عطارد في قمة تألقه وارتفاعه في سماواتنا.
عادة ما يكون من الصعب للغاية الرؤية الفورية للكوكب الذي يقع بعيداً في الداخل، وذلك لأن العالم الصغير عادة ما يغمره وهج الشمس، ولكن في نهاية مارس، سيبلغ أقصى نقطة بعد عن الشمس وفقاً لرؤيتنا له من الأرض، ومن ثم تسهل رؤيته.

10 أبريل: القمر يلتقي كوكب المشتري
يقترن المشتري الرائع طوال العام مع السنبلة، النجمة الرائدة في كوكبة العذراء، ولكن في أبريل يمثل مناسبة غير عادية بالمرة، لأن المشتري، باعتباره أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، سيقترن بالقمر المكتمل.
وفي تلك الليلة، سوف يرتفعان معاً في الشرق بعد لحظات من غروب الشمس.

21 أغسطس: الكسوف الكلي الأكبر
سيكون العام 2017 مذهلاً خاصة للمشاهدين في أميركا الشمالية، وذلك لأن الشمس سوف تخضع لأكبر ظاهرة اختفاء سماوية منذ العام 1979.
ففي أغسطس سيحدث كسوف كلي للشمس يتحرك عبر الولايات المتحدة من الساحل للساحل، ليغير الأجواء خلال النهار إلى غسق داكن لبضع دقائق على طول ممر ضيق من ولاية أوريغون إلى ولاية ساوث كارولينا.
فإذا فاتتك فرصة مراقبة ذلك الكسوف ستضطر إلى الانتظار حتى عام 2024 لترى الكسوف الكلي التالي، لذا عليك أن تكون جاهزاً لتترقب هذا الحدث السماوي الأكبر في أغسطس القادم.

13 نوفمبر: الزهرة تنضم للمشتري
اثنان من ألمع الأجرام السماوية، الزهرة والمشتري، سيلتقيان عن قرب فجر يوم 13 نوفمبر. وهذا اللقاء سيكون وثيقا بحيث لا يفصلهما إلا مساحة قمر نصف مضيء.

13 ديسمبر: وضوح نيازك الـ”جيمينيد”
تبلغ نيازك الـ”جيمينيد” ذروة نشاطها في ليلة 13 ديسمبر، حيث يتاح للمشاهدين في الأميركتين رؤيتها بوضوح، نظراً لأن معدلات حدوثها تتراوح بين 60 و120 شهاباً في الساعة.

السابق
استقبلي 2017 برداء عطري جديد
التالي
قصة المئذنة التي لم تغطها الثلوج في تركيا