هبوط مخزون السعودية المحلي من النفط إلى نحو 275 م/ب في نوفمبر الماضي

أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في نوفمبر إلى 8.258 مليون برميل يوميا مقارنة مع 7.636 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن المملكة، أنتجت 10.720 مليون برميل يوميا في نوفمبر ارتفاعا من 10.625 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وتُبقي السعودية على مستوى إنتاجها مرتفعا منذ منتصف 2014 بهدف الدفاع عن حصتها السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين.
لكن الرياض قادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين منافسين آخرين في ديسمبر، إلى التوصل لأول اتفاق منذ عام 2001 لكبح إنتاج النفط وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق العالمية التي أضرت بميزانيات العديد من المنتجين.
وهبطت مخزونات الخام المحلية السعودية إلى 274.366 مليون برميل في نوفمبر من 276.586 مليون في أكتوبر بحسب بيانات جودي.
وبلغت مخزونات النفط السعودية ذروتها في أكتوبر 2015 مسجلة مستوى قياسيا عند 329.430 مليون برميل ثم انخفضت بعد ذلك مع سحب المملكة من مخزونها النفطي لتلبية الطلب المحلي دون
التأثير على صادراتها.
وعالجت المصافي المحلية 2.184 مليون برميل يوميا من الخام في نوفمبر، انخفاضا من 2.564 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وهبطت صادرات المنتجات النفطية المكررة في نوفمبر، إلى 1.226 مليون برميل يوميا مقارنة مع 1.443 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وتملك شركة أرامكو السعودية للنفط المملوكة للحكومة حصصا في طاقة تكريرية تزيد على خمسة ملايين برميل يوميا داخل البلاد وخارجها بما يضعها في مصاف كبار مصنعي المنتجات النفطية في العالم.
وتشير بيانات جودي إلى أن كمية النفط الخام المستخدمة في توليد الكهرباء هبطت بوتيرة حادة في نوفمبر تشرين الثاني إلى 352 ألف برميل يوميا مقارنة مع 492 ألفا في أكتوبر في ظل درجات
الحرارة الباردة التي قلصت معدلات استخدام أجهزة تكييف الهواء.
وتقدم الرياض وغيرها من الأعضاء بأوبك بيانات شهرية عن الصادرات إلى مبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
السابق
تداعيات خطاب يلين.. الذهب يتكبد أكبر خسارة شهرية
التالي
خارجية جنوب إفريقيا تتسلم أوراق اعتماد سفير الدوحة