على هامش مهرجان “كتارا” الرمضاني.. في الخيمة الثقافية: قطر سباقة بالعمل الخيري والعالم يشهد

 

شهدت الخيمة الثقافية أولى الندوات التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي، على هامش مهرجان “كتارا” الرمضاني، ودارت حول”المؤسسات الخيرية ودورها في الثقافة العربية والإسلامية”، بحضور كل من د.عايش القحطاني، عن قطر الخيرية، والسيد علي عايض القحطاني، عن جمعية عيد الخيرية، وأدارها الإعلامي صالح غريب.

وخلال الندوة، أكد الحضور أن قطر سابقة في العمل الخيري على مستوى العالم، واصفين إياه بأنه متطور، وأن الجمعيات الخيرية في قطر، تعمل وفق منهجية وآليات محددة، وأنها تمكنت من جعل العمل الخيري تنموياً .

ووصف الحضور مشاريع قطر الخيرية في خارج الدولة بأنها اكتسبت ثقة العالم، لافتين إلى وجود تعاون بين الجمعيات الخيرية القائمة في الدولة، داخلياً أو خارجياً.

واستهل صالح غريب الندوة بالتأكيد على أن الجمعيات الخيرية في قطر تقوم بدور كبير تجاه تثقيف المجتمع ونشرها داخل وخارج الدولة، “بهدف التوعية ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وحرص هذه المؤسسات على تصحيح الصورة المغلوطة عن التبرعات”.

وبدوره، وصف علي عايض العمل الخيري في قطر بأنه “أصبح في مصاف دول العالم، إذ اكتسب العمل الخيري القطري ثقة عالمية، في ظل حرص الجمعيات الخيرية القطرية على نشر الثقافة والوعي به بين دول العالم”.

ولفت إلى حرص مؤسسة عيد الخيرية على تحقيق التكاتف والتلاحم مع الجمعيات الخيرية الأخرى، “وإن كان هناك تنافس، فهو لتقديم الأفضل، ما يجعله تنافساً محموداً”.

* ثقافة العمل الخيري

وقال: “إننا نحرص كذلك على نشر ثقافة العمل الخيري بالمدارس والجامعات، ولدينا العديد من المشاريع الخيرية، كما أن لدينا مركز عيد النسائي، والذي يقيم العديد من البرامج، منها الموجه للبنات والأسرة، علاوة على التسوق الخيري والمقرأة الهاتفية على مدار الساعة”.

*علاقة تكاملية

أما د.عايش القحطاني. فاعتبر العلاقة التي تربط الجمعيات الخيرية ببعضها، “علاقة تكاملية داخلياً وخارجياً”. لافتاً إلى أن أعمال قطر الخيرية معروفة عالمياً، وأن التطور الذي يمكن ملاحظته في قطر بشأن العمل الخيري أنه “أصبح تنموياً، بعدما اختفت الصورة النمطية التي كانت سائدة عن التبرعات، حتى صار التبرع يستهدف العقول قبل البطون”.

وشدد على أهمية تحقيق التآخي الإنساني، انطلاقاً من العمل التطوعي ذاته، “والذي هو وظيفة الجميع، ونقوم به وفق منهجية وخبرات متراكمة صارت عالمية، ما جعل الجمعيات الخيرية في قطر، تحظى بسمعة عالمية”.

وتناول المشاريع التي تقدمها قطر الخيرية. مؤكداً أن ” العمل التطوعي لا يقتصر على شريحة مجتمعية بعينها، وينبغي أن يكون وظيفتنا نحن المسلمين”.

ودعا إلى ضرورة سد منافذ الشيطان، “والذي يسعى إلى التشكيك بشأن التبرعات”. مؤكداً أن المتبرعين أجرهم على الله، وأنه يمكنهم متابعة كافة مشاريعهم التي تبرعوا بها، عبر وسائل التواصل المختلفة.

*نقلة نوعية

وقال د.القحطاني إن هناك نقلة نوعية في مشاريع الجمعيات، وأنها لا تتحقق إلا بعد إعداد دراسات جدوى، كما أن مشاريع الجمعيات قائم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتطبيقات الهواتف الذكية، علاوة على وجود تعاون بين الجمعيات والشريك التنفيذي في الخارج، “ما يجعلنا نؤكد أن هناك ثقة في إيصال التبرعات إلى مستحقيها”.

السابق
طائرة ماليزية تعود لمطار ملبورن بعد إقلاعها بقليل.. راكب حاول دخول قمرة القيادة!!
التالي
وزارة التعليم: 7 مدارس خاصة جديدة في قطر العام المقبل