أبدت #المغنية_الأميركية #مادونا اعتراضها على مشروع لاستوديوهات “يونيفرسال” #إنجاز #فيلم #سينمائي يجسد حياتها بعد وصولها إلى نيويورك في مطلع الثمانينيات، واصفة أي شخص يشارك في هذا العمل بأنه “نصاب”.
وكتبت مادونا عبر “إنستغرام” أن “أحدا لا يعلم بما أعلم وما رأيت. أنا الوحيدة المخولة سرد قصتي”، وذلك في رد على #شائعات في شأن إعداد شركة “يونيفرسال” لفيلم عن بداياتها.
وأضافت “كل شخص يحاول ذلك نصاب وغبي. ويكون باحثا عن رضا فوري من دون إنجاز العمل المطلوب. إنه مرض في مجتمعنا”.
هذا السيناريو الذي يحمل عنوان “بلوند امبيشن” نسبة إلى اسم جولتها العالمية سنة 1990 المليئة بالاستفزازات، كتبته اليز هولاندر التي عملت مساعدة مخرج في فيلم “بيردمان” لأليخاندرو اينياريتو الحائز جوائز أوسكار سنة 2015.
وأشارت مجلة “ذي هوليوود ريبورتر” المتخصصة في شؤون السينما إلى أن استوديوهات “يونيفرسال” تتولى الإعداد للمشروع.
ويركز الفيلم على #حياة_مادونا لويز سيتشوني بعد مغادرتها مسقط رأسها في ولاية #ميشيغان ووصولها إلى نيويورك العام 1978. وقد تطرقت إلى هذه المرحلة بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة مستعيدة حياتها العاطفية وحادثة #اغتصابها ومواجهتها مع قطاع موسيقي كان يعامل النساء كسلع.
وقبل نشرها أول البوماتها سنة 1983، عملت مادونا خصوصا في مقهى “دانكن دوناتس” في ساحة “تايمز سكوير” بموازاة عملها كراقصة.
ومع أن أغنيات كثيرة لها كان ينظر إليها على أنها مستوحاة من حياتها الخاصة إضافة إلى تخصيص كتب كثيرة لها، لم تنشر النجمة البالغة من العمر 58 عاما أي سيرة ذاتية لها.
وكان سيناريو اليز هولاندر العام الماضي على رأس تصنيف تم التوصل إليه إثر تصويت لخبراء في هوليوود بشأن نصوص السيناريو المفضلة لديهم التي لم تسلك طريقها إلى الشاشة الكبيرة بعد.