رغم ما يتمتع به المشاهير من ثراء، إلا أن بعضهم لا يستطيع مقاومة الرغبة في السرقة، البعض اعترف بذلك في مقابلاته، وآخرون وصل بهم الأمر إلى الاعتقال والسجن.
كاتي بيري، اعترفت بحبها لـ”سرقة” الوسائد من الفنادق، فيما قالت كيم كاردشيان إنها سرقت روب حمام من أحد الفنادق الفاخرة التي أقامت فيها.
أما مارغوت روبي، فقد سرقت ورق حمام من أحد الفنادق، وقال زوج الفنانة جنيفر غارنر إنها تملأ حقيبتها بالصابون وشامبو الحمام في كل مرة تغادر فيها فندقاً. قد تكون هذه الحوادث مفهومة وطريفة في آن، بما أنّ هؤلاء المشاهير يدفعون مبالغ طائلة مقابل إقامتهم بهذه الفنادق الفاخرة، كما لا يمكن وصف هذه الحوادث بأنها “سرقة”. لكن هناك مشاهير تورّطوا في سرقات من متاجر بآلاف الدولارات، وألقت الشرطة القبض عليهم. في هذا التقرير نستعرض بعض هذه الحوادث:
بريتني سبيرز
تواردت أنباء عن أن بريتني سبيرز سرقت شعراً مستعاراً من متجر في هوليوود عام 2007.
ليندسي لوهان
تم إيقاف الأميركية ليندسي لوهان في متجر للمجوهرات وهي تحمل عقداً يبلغ ثمنه 2500 دولار خلال خروجها، وذلك عام 2011.
وينونا ريدر
اعتقلت الممثلة الأميركية وينونا ريدر لسرقتها ملابس وإكسسوارات بقيمة 5500 دولار عام 2001.
أماندا بينس
اتهمت المغنية والممثلة الأميركية أماندا بينس بسرقة قبعة بقيمة 200 دولار من متجر في مدينة نيويورك.
ريتشارد مادلي
قبض على الممثل والكاتب ريتشارد مادلي وهو يحاول السرقة من سوبر ماركت عام 1994.
نتاليا سيكورسكا
أطلق سراح عارضة أزياء في بريطانيا بعد أن حاولت سرقة أغراض بقيمة ألف جنيه استرليني، وقررت المحكمة عدم الحكم عليها ما لم ترتكب جنحة أخرى خلال فترة محددة.
نتاليا سيكورسكا (28 عاماً)، حاولت سرقة سترة من ماركوس لوبفر، وزوج من الأحذية من كلاودي بيرلوت، وحقيبة من بينكو، وسكين فضية، في الخامس من حزيران/يونيو الماضي.
وتم إيقافها قبل أن تغادر متجر نايتسبريدغ، مع المسروقات التي بلغت قيمتها ألف جنيه استرليني.
وتعمل الشابة البولندية كعارضة أزياء وممثلة، وتدرس إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة ويستمنستر، بالإضافة إلى كونها مديرة تطوير في مصنع لزجاج المشروبات.
وقرر القاضي التساهل معها لما تتمتع به من مواهب، وقال لها إن هذا العمل أساء لمستقبلها، وأطلق سراحها بشرط ألا ترتكب أي مخالفة خلال 12 شهراً، بحسب صحيفة “ذا تلغراف”.