قال نجم المنتخب البرازيلي ونادي باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، إنه شاهد الفيديوهات وقرأ النكات المتداولة الساخرة من سقوطه في أثناء مباريات كأس العالم بروسيا، وتعامل معها بروح الدعابة، حتى «يوم الجمعة 20 يوليو/تموز 2018، نُشرت مزحة على إنستغرام مع الأطفال بشأن هذا الأمر».

ونفى نيمار، في حديثه لصحيفة «سكاي سبورتس«، تظاهره بالسقوط بشكل متكرر وقال: «هل تعتقدون أنني أريد أن أعاني الإصابة طوال الوقت؟! لا، الأمر مؤلم، بعد المباريات بقيت 4 أو 5 ساعات على الجليد، الأمر معقد، ولكن إذا لم تختبر ذلك فلن تفهم أبداً».

وأضاف «على أي حال، لا أستطيع الوقوف أمام الخصم وأقول له: عزيزي، اسمح لي، إننى أريد تسجيل هدف..! لا أستطيع فعل ذلك، يجب أن أمرَّ من لاعب الخصم، يجب أن أحاول أن أفعل شيئاً، ولن يسمح لي بالتحرك بسهولة وسيحاول إيقافي في كثير من الأحيان، أنا أسرع وأخف من اللاعبين الآخرين، وهم يحاولون إيقافي، والحَكم موجود من أجل ذلك».

وحتى ما قبل آخر مباراة للبرازيل أمام بلجيكا في المونديال بلغت ردود الفعل السلبية أوجها عقب الانتصار الأخير الذي حققه منتخب السيليساو على نظيره المكسيكي ضمن مباريات دور 16 من كأس العالم، حيث تدحرج النجم البرازيلي على الأرض على نحو مبالغ فيه بعد اصطدامه بلاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون قبل دقائق من نهاية المباراة.

كشفت بيانات جديدة نشرتها مؤسسة راديو وتلفزيون سويسرا RTS عن الوقت الذي قضاه نيمار مستلقياً على العشب خلال مباريات منتخب بلاده في المونديال الحالي. وعلى الرغم من مشاركة أغلى لاعب في العالم في أربع مباريات فقط، وهو ما يعادل 360 دقيقة، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 26 سنة قضى قرابة 14 دقيقة منها على الأرض، بمعدل 210 ثانية في المباراة الواحدة، وهو ما يعادل 3 دقائق ونصف الدقيقة.

وأظهرت الدراسة السويسرية أن نيمار قضى 5 دقائق ونصفاً كاملة على الأرض خلال مباراة البرازيل والمكسيك فقط، وهو ما أدى إلى تعرضه لانتقادات لاذعة من قبل المعجبين والنقاد واللاعبين المحترفين الآخرين.