لم يتمكن نيمار من زيادة عدد معجبيه خلال مشاركته في كأس العالم لكرة القدم التي تدور فعالياته في روسيا، حيث تسببت ألاعيبه وتصرفاته الغريبة في نفور المشجعين منه، فيما أظهرت دراسة حديثة أن اللاعب لن يحصل على المزيد من المتابعين.
ووفق صحيفة Daily Mail البريطانية، أدت هذه التصرفات المستهجنة إلى انتقاد مهاجم باريس سان جيرمان جراء تظاهره بالسقوط والمبالغة في ذلك خلال مشاركته في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم. وقد مثلت وسائل الإعلام البريطانية المصدر الأول لهذه الانتقادات.
بلغت ردود الفعل السلبية أوجها عقب الانتصار الأخير الذي حققه منتخب السيليساو على نظيره المكسيكي ضمن مباريات دور 16 من كأس العالم، حيث تدحرج النجم البرازيلي على الأرض على نحو مبالغ فيه بعد اصطدامه بلاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون قبل دقائق من نهاية المباراة.
كشفت بيانات جديدة نشرتها مؤسسة راديو وتلفزيون سويسرا RTS عن الوقت الذي قضاه نيمار مستلقياً على العشب خلال مباريات منتخب بلاده في المونديال الحالي. وعلى الرغم من مشاركة أغلى لاعب في العالم في أربع مباريات فقط، وهو ما يعادل 360 دقيقة، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 26 سنة قضى قرابة 14 دقيقة منها على الأرض، بمعدل 210 ثانية في المباراة الواحدة، وهو ما يعادل 3 دقائق ونصف الدقيقة. وأظهرت الدراسة السويسرية أن نيمار قضى 5 دقائق ونصفاً كاملة على الأرض خلال مباراة البرازيل والمكسيك فقط، وهو ما أدى إلى تعرضه لانتقادات لاذعة من قبل المعجبين والنقاد واللاعبين المحترفين الآخرين. ومن المؤكد أن جميع الأنظار ستكون مسلطة على نجم برشلونة السابق خلال مباراة ربع النهائي، التي ستشهد مواجهة بين البرازيليين والبلجيكيين. ويعقد المشجعون البرازيليون آمالاً عريضة على رجال المدرب تيتي، خاصة مع كون المنتخب الأميركي الجنوبي العملاق يقف على بعد ثلاث مباريات فقط من التتويج بلقب كأس العالم الغائب عنهم منذ سنة 2002.
وفي طريقهم للظفر باللقب، سيتوجب على منتخب السيليساو التغلب على منتخب بلجيكا، ثم العبور من بوابة فرنسا أو الأوروغواي، وفيما بعد الفوز إما على كرواتيا أو روسيا أو السويد أو إنكلترا، في النهائي الذي سيقام في العاصمة موسكو.