نمو 14.1% .. مليون مسافر زيادة بعدد المسافرين عبر حمد الدولي خلال يناير وفبراير

كشفت إحصائيات صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني أن أعداد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري بلغ حوالي 6.5 مليون مسافر مقارنة بـ 5.8 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 14.1% خلال يناير، و11% خلال فبراير وذلك مقارنة بالأشهر ذاتها من العام الماضي.

وأشار التقرير الذي حصلت الراية  على نسخة منه أن حركة الطائرات في مطار حمد الدولي خلال شهري يناير وفبراير من عام 2017 بلغت أكثر من 41 ألف إقلاع وهبوط مقارنة بحوالي 38 ألفاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنمو 11.2% خلال شهر يناير و5% خلال شهر فبراير.

ويتوقع أن يستمر نمو أعداد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال الفترة المقبلة بفضل التوسع في مرافق المطار والنمو المتواصل للخطوط الجوية القطرية، ليكون ذلك داعماً للاقتصاد الوطني لدولة قطر، وحافزاً لتحقيق المزيد من النمو في حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم.

وأوضح التقرير أن مطار حمد الدولي يوفر أكثر من 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواءً عند المغادرة من أو الوصول إلى مطار حمد الدولي معتمدة على التدقيق الحيوي للمسافرين وللتدقيق على وثائق السفر الخاصة بهم. ويسعى مطار حمد الدولي عن كثب من خلال تعاونه مع الجهات الحكومية المسؤولة لزيادة هذه الامتيازات ليواكب العدد الكبير من الزوار إلى دولة قطر.

ويعتبر مطار حمد الدولي من بين عدد قليل من مطارات العالم التي تدعم الأمن الذكي، حيث يستخدم المطار أحدث التقنيات لتحسين إجراءات التفتيش الأمني من خلال التعجيل والإسراع في الإجراءات والحد من إزعاج المسافرين. وأكمل المطار بنجاح تجربة “التسجيل الذاتي” عند بوابات الصعود مما يساعد على سرعة صعود المسافرين إلى الطائرة.

ويعتبر مطار حمد الدولي بوابة سفر مثالية تعكس التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في مختلف القطاعات التنموية، ويدعم المرفأ الجوي النشاط الاقتصادي وحركة السياحة والسفر. وتعتبر إجراءات السفر عبر مطار حمد الدولي أكثر مرونة وسرعة، حيث يتمتع المطار باستخدام تكنولوجيا متطورة في جميع مرافقه.

دعم التنمية

ويساهم مطار حمد الدولي في تحفيز جميع القطاعات التنموية وخاصة القطاع السياحي، ويقدم تجربة سفر بمعايير عالمية حيث يستخدم المطار أكثر الأنظمة تطوراً وتقدماً بما في ذلك أنظمة التحكم في البيئة داخل صالات الركاب وأنظمة متقدمة لفرز الأمتعة، ونظم مراقبة الحركة الجوية المتطورة.

وروعي في مطار حمد الدولي خلال إنشائه كافة المعايير الدولية المعنية بصناعة المطارات من تقنيات عصرية وأجهزة اتصالات حديثة ومراعاة لسائر احتياجات شركات الطيران العالمية، ويعتبر المطار بمكوناته المختلفة تحفة معمارية حديثة ويلعب دوراً فاعلا في ترسيخ مفاهيم متطورة عن صناعة الطيران المحلية والإقليمية.

ويضاهي مطار حمد الدولي الجديد أبرز المطارات العالمية من حيث الطاقة الاستيعابية والتكنولوجيا المتطورة المستخدمة في المطار، ويعكس المطار الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر. ويتماشى المطار مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030.

وتم استثمار التكنولوجيا الرائدة بكثافة في مطار حمد الدولي ما يجعله واحداً من أكثر المطارات تطوراً في العالم، حيث تأخذ التكنولوجيا مركز الصدارة في صالة الشحن ومرفق التموين ومركز صيانة الطائرات لجعل هذه المرافق تعمل بشكل آلي بحت.

ويعتبر مبنى الشحن بمطار حمد الدولي، والذي يمتد على مساحة 77000 متر مربع، أحد أضخم مباني الشحن في العالم وأسرعها. ويستوعب المطار ما يصل إلى 11 طائرة عريضة في المرة الواحدة. علاوة على ذلك، يمكنه تولي قرابة 6000 شحنة في نفس الوقت.

السابق
مدن أوروبية تعدك برومانسية ولا أروع
التالي
تناولوا هذه الأطعمة معاً لخسارة الوزن بسرعة.. جربوها