قالت جانا تريك، المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط إن العدد الكبير من المشاريع المستقبلية الطموحة في البلاد والفعاليات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 ستعزز النمو الاقتصادي، والجهود الوطنية المبذولة في مجال تجنب الاعتماد الكبير على النفط والغاز.
من جانبه أكد سايمون جيلارد مدير تحرير المجموعة لإعداد التقرير (قطر 2017) أن خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل في قطر، إلى جانب النمو الصحّي غير النفطي، كانا قد ساعدا على زرع الثقة في نفوس كبار رجال الأعمال الذين يراقبون إمكانات البلاد.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن قطر ستواجه تحديات بسبب تراجع إيرادات النفط إلا أن تحقيق الرؤية الوطنية 2030 توفر كذلك فرصاً هائلة للمستثمرين في القطاعات الاقتصادية الناشئة.
من جانبها قالت إيزابيلا كروك المدير القُطري بأن التخطيط الرشيد وبُعد النظر منحا قطر تفوقاً على بعض الدول الأخرى التي تعتمد على النفط في أوقات لا تزال صعبة على المنتجين.
وقالت: “سيكون برنامج البنية التحتية في قطر، الذي تبلغ قيمته 220 مليار دولار، بمثابة الدافع الرئيسي للنمو على المدى البعيد، وسيساعد البلاد في التخفيف من آثار تقلّبات أسعار السلع. وأضافت: وبفضل ركائز الاقتصاد الكلي الصلبة والجهود المبذولة لتعزيز صياغة مناخ الأعمال، فإن مستقبل قطر يبدو مشرقاً”.
ويشكل التقرير قطر 2017 دليلاً للكثير من الجوانب في البلاد، بما في ذلك التطوُّرات في اقتصادها الكلي، وبنيتها التحتية، والقطاع المصرفي وغيرها من القطاعات. وسيتضمن مقابلات مع شخصيات بارزة. وسيكون متوفراً بنسختيه الورقية والإلكترونية عبر شبكة الإنترنت.