الدوحة – بزنس كلاس:
تحت رعاية مركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، انطلقت حملة «مقبلين» التوعوية للسنة الثانية على التوالي.
تستهدف الحملة فئة الشباب، وهي توعوية وثقافية موجهة، وتقوم على الإعلان والإفادة عن المشاريع والبرامج والخدمات التي يقدمها مركز «نماء» ومنها التوعية بأهمية المثابرة على التحصيل العلمي، وانتهاز الفرص المناسبة، والتوجيه إلى المنابر المتخصصة في كافة المحافل من مدارس وجامعات، مروراً بملتقى الشباب والفتيات وأكاديميات مختلفة، ووصولاً إلى كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع المدني، ويسعى المركز من هذه الحملة إلى استقطاب الشباب الفعالين وتدريبهم.
وأعربت السيدة مريم بنت عبد اللطيف المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، عن اعتزازها بحملة «مقبلين» الكاملة والمتكاملة، وشمولية مشاريعها التي تستجيب برامجها المتعددة إلى طموحات الشباب.
وأضافت: «يسعي المركز جاهداً لتعزيز مفهوم الاستدامة في مجالات التوعية والتعليم والتطور الاجتماعي، والاستثمار في رأس المال البشري والأجيال الشابة والواعدة، وخلق جيل واعٍ ومجتمع حريص على تحديد أولوياته بطريقة صحيحة».
وتكمن أهمية هذه الحملة في أن المسؤولين عنها يقومون بزيارات ميدانية إلى كافة مراكز الفئات الشبابية المستهدفة وإفادتهم عن النشاطات والخدمات التي يقوم بها مركز «نماء»، وشرح كيفية سبل التعاون والإلمام بكافة المشاريع والدورات وورش العمل وسبل الالتحاق بها والاستفادة منها، حيث يتم عرض الأفكار ومناقشتها مع الشباب وطرح الحلول، بالإضافة إلى تقديم الأجوبة عن كافة أسئلتهم واستفساراتهم.
انطلقت الحملة من ملتقى فتيات سميسمة، وكانت فرصة للقاء الفتيات اللاتي رحّبن بالمشاريع الجديدة بعد أن تعرّفن على أهداف ونشاطات مركز «نماء» وخدماته.
وفي الأسبوع التالي قام سفراء حملة «مقبلين» بزيارة مدينة حمد بن خليفة الطبية، حيث تمّ تنسيق الزيارة بالتعاون مع إدارة الخدمات المهنية والاستقطاب، وعقدت الجلسة الأولى مع الفئة المستهدفة من طلاب مرحلة الثانوية والجامعات، ويلي هاتين الزيارتين العديد من الزيارات الميدانية في كافة المناطق والمؤسسات التربوية والمدنية، وتستمر حتى مايو المقبل.
وأكّد السيد عبد الرحمن السيد، رئيس قسم برامج التواصل المجتمعي بمركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، أن التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية المتسارعة تملي أوضاعاً وظروفاً جديدة، ما يستدعي تضافر كافة جهود المكونات في المجتمع.
وأضاف: «يحرص نماء على تسليط الضوء حول أهمية العمل الاجتماعي الفاعل والفعّال فيما يخص التوعية المجتمعية، والتعريف ببرامج المركز في مجال تدريب وتطوير ريادة الأعمال أو الريادة الاجتماعية، وتطوير قدرات الشباب والتعريف ببرامج المنح الدراسية والجامعية للطلاب.
تتضمن الحملة العديد من المشاريع البنّاءة وتنويع الاختصاصات وتلبية حاجات سوق العمل.
ومن أبرز هذه المشاريع مشروع «تطوير الرياديين الاجتماعيين» الذي تخرج منه 17رائداً اجتماعياً، من الجيل الأول، الشهر الماضي، ومشروع «من الشباب إلى الشباب»، حيث يقوم عدد من الشباب البارزين في المجتمع بإرشاد وتحفيز وتدريب الأجيال الناشئة.
وتتضمن الحملة المشاريع التي تُعنى بالقروض الجامعية، ودعم مجالات التعليم والتطوير المهني وغيرها، لتحسين نمط الحياة وتعلُّم المهارات الحياتية، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.