انضمت #نقابة_الاتصالات_الأميركية الكبرى إلى ائتلاف يدعو إلى قيام لجنة التجارة الفيدرالية FTC بتفكيك #فيسبوك، حيث تواجه شركة التواصل الاجتماعي تمحيصًا حكوميًا متزايدًا وضغطًا عامًا.
وقال بريان ثورن Brian Thorn، الباحث ضمن الاتحاد النقابي “عمال الاتصالات الأميركية” Communications Workers of America الذي يضم 700 ألف عضو، وهو أحدث عضو في تحالف “الحرية من فيسبوك” Freedom From Facebook: “يجب أن نشعر بقلق عميق من قوة فيسبوك على حياتنا وديمقراطيتنا”.
وأضاف ثورن في رسالة بالبريد الإلكتروني: “في حال لم تقم لجنة التجارة الفيدرالية بإنهاء احتكار فيسبوك وفرض قواعد أقوى لحماية الخصوصية، فإن ذلك لن يكون عادلًا للشعب الأميركي وخصوصيتنا وديمقراطيتنا”.
وكانت منصة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميًا فيسبوك كشفت بتاريخ 2 يوليو/تموز أنها تتعاون مع التحقيقات الجارية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي حول كيفية حصول شركة الاستشارات السياسية، كامبريدج أناليتيكا، على معلومات شخصية تخص 87 مليون مستخدم من مستخدمي الموقع دون موافقتهم.
كما تحقق لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل بالفعل في الأمر، وهو ما دفع مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك إلى الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس في شهر أبريل/نيسان.
وتواجه منصة فيسبوك دعوات لضبط عملها من قبل العديد من المشرعين والجمهور بشأن قضية الخصوصية والجهود الروسية للتلاعب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 وانتشار المعلومات الكاذبة على المنصة.
ورفضت المنصة التعليق على التحرك النقابي الجديد، ولكن أعضاء الاتحاد النقابي “عمال الاتصالات الأميركية” يعتقدون أن التحالف ينبغي أن يكون صوتًا قويًا في النقاش حول قضايا الخصوصية والاحتكار المتعلقة بشبكة فيسبوك، وذلك نظرًا إلى خبرته في مجال الاتصالات والمعرفة التي يتمتع بها حول كيفية التأثير في العملية التنظيمية.
وقالت بيت ألين Beth Allen، مديرة الاتصالات ضمن اتحاد عمال الاتصالات الأميركية: “هناك الكثير من الضغط الشعبي حول هذه القضية، ونأمل في زيادة هذا الضغط العام حول هذه القضية، وأنا متفائلة إلى حد ما بأن هناك شهية لتحقيق بعض التقدم هناك”.
وأوضحت سارة ميلر Sarah Miller، مديرة تحالف “الحرية من فيسبوك” Freedom From Facebook، أن انضمام الاتحاد النقابي المذكور يظهر أن التحالف المكون من النشطاء في مجال الخصوصية ومنع الاحتكار يكتسب زخمًا أكبر، وقالت: “إنها إشارة مهمة حقًا بأننا نمتلك المزيد والمزيد من المجموعات التي تهتم بهذه المجموعة من الحلول”.