حصل بنك قطر الدولي الإسلامي على جائزة التميز والإنجاز المصرفي في استخدام نظام المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية (STP) لعام 2017، والتي يمنحها الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وقال الدولي الإسلامي في بيان له اليوم، إن الجائزة بمثابة تأكيد جديد على المكانة الرفيعة التي وصل إليها البنك، وتثمين لما يوفره من جودة في الخدمات المتكاملة التي يقدمها لعملائه.
وفي حفل أقيم في بيروت بهذه المناسبة، تسلم السيد عمر عبد العزيز المير، مدير أول بإدارة الخزينة والاستثمار في البنك، الجائزة من سعادة الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية.
وأعرب السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، عن سعادته بحصول البنك على الجائزة التي تمنح من قبل مؤسسة مهنية مرموقة هي الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، الذي يطلع بشكل وثيق على التطورات المصرفية ويمنح جوائزه بناء على معايير الكفاءة والإنجاز، مضيفا أن حصول الدولي الإسلامي على هذه الجائزة هو نجاح للقطاع المصرفي القطري الذي يحقق إنجازات هامة وضعته في مقدمة القطاعات المصرفية في المنطقة، حيث يؤدي دورا رائدا في نهضة الاقتصاد المحلي للدولة.
ونوه بأن الجائزة تكتسب أهميتها من الأهمية الكبيرة لعمليات المدفوعات الخارجية التي تحتاج إلى درجة عالية من الدقة، بما يضمن التحويل المباشر للأموال دون تدخل يدوي مع التأكيد على وصولها إلى المستفيدين في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن اعتراف مؤسسة إقليمية هامة كالاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، بكفاءة عمليات البنك في مجال المدفوعات الخارجية يؤكد نجاح استراتيجيته وتفوقه في هذا المجال، وغيره من المجالات التي يقدمها البنك بدرجة عالية من الكفاءة والاحترافية تتماشى مع أفضل المعايير العالمية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن البنك سيواصل جهوده من أجل تقديم أفضل الخدمات المصرفية وأكثرها تنوعاً وتلبية لمتطلبات عملائه وتطلعاتهم من مختلف الشرائح والفئات، حيث يسعى لأن تكون الخدمات المصرفية المقدمة عبر قنواته المختلفة تجربة مصرفية متميزة يلاقي العميل فيها كل ما يتطلع إليه.
يذكر أن الدولي الإسلامي حصل مؤخرا على عدد من الجوائز الهامة كان آخرها “أفضل بنك داعم لبرنامج الضمين” كما فاز بجائزة “أفضل بنك إسلامي في قطر” 2016 من مجلة إنترناشونال فيننانس، وفاز بجائزة “أفضل بنك إسلامي في قطر في مجال خدمات التجزئة” لعام 2016 من مؤسسةCAMBRIDGE IF ANALYTICA.