نظام ذكي يتعرّف الى خطر الإصطدام

 

يُعدّ نظام الكبح الإضطراري من أهم الأنظمة التي توصّلت إليها السيارات حتى يومنا هذا. وهذا النظام الذكي يتعرّف الى خطر الإصطدام الوشيك ويحذّر السائق في الوقت المناسب، ليتمكّن من إجراء عملية الكبح أو المناورة. وإذا لم يتّخذ السائق أيّ إجراء، يقوم النظام بكبح السيارة أوتوماتيكياً في بعض النسخ الحديثة منه لتَجنّب الحادث، بينما يقوم في نُسَخ أخرى بخفض السرعة، حتى ولو لم يتم تجنّب وقوع الحادث بشكل كامل، وهذا من شأنه تقليل خطر الإصابة.

وبحسب الإحصاءات يساعد هذا النظام على منع أو على الأقل تخفيف ما يراوح بين 20 و40% من حوادث السيارات، التي تتسبّب في إصابات لأشخاص.

تجدر الإشارة الى أنه توجد أنظمة كبح إضطرارية لا تعمل إلّا على السرعات المنخفضة داخل المدن، بينما هناك أنظمة أخرى تعمل على السرعات العالية على الطرق السريعة.

وتعتمد أنظمة الكبح الإضطراري التي تعمل بالتزامن مع نظام الكبح، على رادارات وكاميرات موزعة على السيارة، تستشعر ما يحدث على الطريق لمسافة معيّنة، وترسل البيانات الى حاسوب رئيسي للنظام مثبّت في السيارة ليحلّها ويتّخذ الإجراء اللازم في أسرع وقت ممكن بدءاً من تنبيه السائق وصولاً الى كبح السيارة الجزئي أو الكلي.

السابق
تحديث من واتساب “للكسالى”
التالي
الآن أصبحت “المعكرونة” على قائمة النظام الغذائي الصحي!