توقعت وكالة ستاندر آند بورز للتصنيف الائتماني، في مذكرة لها، تراجع حجم الاقتراض السيادي العالمي بنسبة 4%، ليصل إلى 68 تريليون دولار في عام 2017.
وأضافت الوكالة في مذكرتها البحثية، المعتمدة على استفتاء لنحو 130 إصداراً سيادياً، أن التراجع متماشٍ مع السنوات السابقة، ليصل بذلك إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، مقابل 9.2% في السنوات السابقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر المقترضين عَالَمِيّاً بنحو 2.2 تريليون دولار، وتليها اليابان بنحو 1.8 تريليون دولار ليمثلا مجتمعين 60% من إجمالي القروض عَالَمِيّاً، ثم الصين وإيطاليا وفرنسا.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع حجم الاقتراض التجاري إلى 44 تريليون دولار بنهاية العام، بنسبة 2.3%، لافتةً إلى أن مستويات الديون المطلقة مستمرة في الزيادة.
كانت ستاندرد آند بورز أشارت إلى أن متوسط التصنيف السيادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياأقرب للدرجة BBB من الدرجة BBB – ولكنه يتجه نحو الانخفاض.
وتوقعت موديز للتصنيف الائتماني، في نهاية يناير الماضي أن تكون دول بمنطقة آسيا، والمحيط الهادي، والشرق الأوسط، والكومنولث الأكثر تعرُّضاً للديون من شركات القطاع العام عالمياً.