ذكرت مؤسسة “جلوبال بلاتس” للإستشارات البريطانية، أن عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016، قد حقق أقل معدل لها خلال الست سنوات الماضية، أي منذ بدء الشراكة القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي.
وأرجعت مؤسسة “جلوبال بلاتس” للإستشارات البريطانية، انخفاض عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة في الربع الأخير، إلى زيادة الإقبال والطلب على الغاز القطري في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا خلال هذا العام، وفي أحدث إحصائية للمؤسسة البريطانية أشارت فيه إلى أن استقرار الأسعار وثبات حجم الطلب على الغاز الطبيعي لدول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا يعتبر جاذبا لمنتجي الغاز القطري خلال الفترة القادمة، ومما يجعل توجه الغاز القطري إلى هذه المنطقة أيسر وأسرع، إذا ما قورنت بتكلفة نقل الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي إلى غرب أوروبا، من حيث تكلفة النقل وعبور قناة السويس.
ووفق التحليل فقد استقبلت محطة “ساوث هوك” ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي، 5 ناقلات قطرية عملاقة فقط في الربع الأخير من العام الجاري 2016، مقارنة بوصول 25 ناقلة قطرية في نفس الفترة من العام الماضي 2015.
وأضافت المؤسسة البريطانية أن محطة “ساوث هوك” قد ضخت خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016 ما يقارب من 649 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القطري، في الشبكة البريطانية للغاز، بنسبة 79% أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت 48 ناقلة قطرية محملة بالغاز الطبيعي المسال إلى دول بمنطقة الشرق الأوسط، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، مقارنة بوصول 30 ناقلة قطرية عملاقة في نفس الفترة من العام الماضي إلى دول المنطقة.
وأوضحت مؤسسة “جلوبال بلاتس” للإستشارات البريطانية في تحليلها أن كلا من الهند وباكستان قد تعاقدتا على استيراد الغاز الطبيعي القطري خلال عام 2016، مما يجعل الإقبال على الغاز القطري إلى هاتين البلدين الصناعيتين أكبر مقارنة بالأعوام السابقة.