الدوحة – عواصم – بزنس كلاس:
يتابع سوق الأوراق المالية في المنطقة العربية والخليجية تحديداً مسيرته القلقة تحت تأثير الضغط المتزايد على أسعار حوامل الطاقة، حيث قال محللون إن تعرض أسعار النفط للتراجعات؛ سيدفع الأسهم الخليجية إلى أداء سلبي خلال جلسة اليوم الخميس، وسط اتجاه بعض المستثمرين إلى الأسهم الصغيرة غير النفطية.
وسجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداءً ضعيفاً خلال جلسة أمس، ودفع هبوط سهم سابك السوق السعودي للتراجع، فيما ارتفعت أسواق الإمارات وقطر بدعم من الأسهم القيادية.
وقال محمود دياب المحلل المالي بأسواق الخليج: إن التراجعات الحالية لأسعار البترول والتي من المتوقع أن تستمر إلى نهاية الأسبوع كنوع من جني الأرباح سيدفع بعض المستثمرين للتخارج من بعض الأسهم النفطية وأبرزها بالسوق السعودي والكويتي.
وأشار دياب: أن صعود النفط مجدداً أعلى مستوى 55 دولاراً سيكون له انعكاسات إيجابية على الأسواق واقتصاديات المنطقة.
وأشار دياب إلى أن نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري فشلت في إحداث أي تغيير إيجابي على أداء الأسواق خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وقال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال: تشير تقلبات التداول بأغلب أسواق الخليج، في جلسة أمس، إلى عوامل فنية نزولية، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة بالأسواق والتي يعد أبرزها نتائج الشركات التي لم تعلن إلى الآن وفي صدارتها العقارية.
وقال فيصل المعلي، المحلل بأسواق المال: أنصح حالياً فقط بالمضاربة السريعة بالأسهم التي وصلت لمستويات الشراء.
ولفت إلى أن تخوفات المستثمرين لا تزال قائمة، ولكن بشكل طفيف عن ذي قبل بفعل عدم التيقن مما إن كانت الأسواق قد اجتازت منعطفاً هابطاً أم لا.
وأشار المعلي إلى أن بعض المستثمرين قاموا ببناء مراكز في أسهم الشركات الصناعية غير النفطية، وخصوصاً بالسوق الإماراتية وقطر، وذلك كان الأبرز في جلسة أمس.