أكد السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن هناك خطا للتفاوض والنقاش بين دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لتطبيق الخيار الأفضل فيما يخص عدد فرق كأس العالم 2022 التي ستقام في الدوحة.
وقال الخاطر، في تصريح صحفي ،اليوم، إن أمر زيادة فرق المونديال إلى 48 منتخبا طرح في الاجتماع الـ68 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن هذا الأمر سيتم تحديده من خلال تفاوض قطر والفيفا لتطبيق الخيار الأفضل بما يضمن نجاح مونديال الدوحة.
وأوضح أن دولة قطر تواصل الإعداد لمونديال 2022 بصورة مميزة على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن عدد المتطوعين المتوقع الاستعانة بهم في المونديال ما بين 14-16 ألف متطوع، لكن قد يتم تقليل هذا العدد مع رفع الأداء والقدرات من خلال نشر الوعي بالعمل التطوعي.
وأشار مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة إلى أن باب التطوع للعمل في المونديال ليس مقصورا على القطريين، خاصة أن مونديال قطر للمنطقة الخليجية والعربية عامة، متمنيا وجود متطوعين من دول المنطقة، وذلك بعد أن يتم الانتهاء من آلية تسجيل المتطوعين التي من الممكن أن يعلن عنها خلال عام ونصف العام من خلال حملة ترويجية كبيرة.
واعتبر الخاطر أن الهدف من مشاركة اللجنة العليا وسائر المؤسسات في دولة قطر ببرنامج الرصد والمراقبة خلال مونديال روسيا 2018، هو التعلم من تجارب الدول المستضيفة ونقل المعارف والخبرات والدروس المستفادة لإكساب الشباب القطري خبرات جديدة قبل استضافة المونديال بعد أربعة أعوام.
وعلى صعيد آخر، أعرب مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بشراكة اللجنة مع دورة الروضان الكويتية للعام الثالث على التوالي، معربا عن أمنياته بتواجد اللجنة كشريك في الدورة دائما، خاصة أنها تجربة إيجابية وثرية تسعى اللجنة من خلالها للتواصل مع الأشقاء في الكويت والخليج العربي والعالم العربي، خاصة أن دورة الروضان تعد من أعرق دورات كرة القدم في الخليج بتنظيمها الرائع وحضورها الجماهيري الكبير.
ورأى الخاطر أن مشاركة اللجنة كشريك في دورة الروضان فرصة لنشر ثقافة كرة القدم، فضلا عن إيصال رسالة لشباب الكويت والخليج والعالم العربي مفادها بأن بطولة كأس العالم 2022 هي بطولتهم جميعا، وحتى يعرف كل مواطن خليجي أن مونديال قطر جزء منه.