ادعى موظفو وكالة “ناسا” أن القمر يؤثر على الأرض ويبطئ من حركتها، مما سوف يؤدي إلى زيادة عدد ساعات اليوم إلى 25 ساعة، إذ تتباطئ سرعة الأرض بنحو 2.5 مللي ثانية كل 100 عام.
في المقابل، فإن القمر هو المسؤول عن هذه العملية، حيث أنه يأخذ قسم من طاقة الأرض ويبتعد عنها تدريجيا، مما يؤدي إلى تباطؤ دوران الأرض. وعلى مدار القرن المنصرم تباطأت سرعة دوران الأرض بمقدار 1.4 مللي ثانية، أي 0.0014 ثانية.
وتشير الحسابات التي أجريت من قبل موظفي وكالة “ناسا”، أن ازدياد ثانية واحدة على اليوم يتطلب 50 ألف سنة، وأنه في المستقبل سوف يكون عدد ساعات اليوم الواحد 25 ساعة بدلا من 24، وهذا سوف يحدث بعد 180 مليون سنة تقريبا، مع الأخذ بالاعتبار السرعة الحالية لدوران الأرض وجميع المعايير الحالية لدورانها.