ميناء حمد البحري مرشح لهذه الجوائز الدولية

الدوحة – بزنس كلاس:

بعد نجاحه المميز والاستثنائي من افنتتاحه الرسمي قبل نحو عام في فتج العديد من الخطوط الملاحية الأساسية والاستحواذ على جزء مهم من التجارة الخليجية، أصبح ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم ضمن أبرز المرشحين للفوز بثلاث جوائز في حفل جوائز التجديف وبناء الميناء 2018 الذي سيعقد في 20 نوفمبر 2018 في أمستردام – هولندا.. وتأتي مشاركة ميناء حمد في النسخة الحالية ضمن القائمة القصيرة في 3 فئات، ومن المتوقع ان يفوز ميناء حمد بثلاث جوائز وهي جائزة أفضل مشروع في الحفر والتعميق لهذه السنة وجائزة الابتكار والتكنولوجيا في بناء الموانئ لهذه السنة وجائزة افضل ميناء مصاحب للبيئة لهذه السنة.

يذكر ان ميناء حمد يقدم خيارات واسعة ومضمونة وموثوقة للعملاء، كما يسهم أيضا بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية للأسواق العالمية، وإن ما حققه ميناء حمد يعد إضافة قوية للاقتصاد الوطني، ولا شك أن قدراته التقنية العالية جداً والتي تعتبر الأحدث على الإطلاق وتضاهي أكبر الموانئ العالمية من حيث طريقة التخليص والتفتيش سهلت العمليات التجارية والمناولة وتدفق السلع والبضائع فيه، كما ان المرفأ البحري الضخم استطاع خلال فترة وجيزة تعزيز التجارة الخارجية لقطر مع مختلف الدول، وذلك من خلال الاستمرار بإضافة خطوط ملاحية مباشرة تربطه بأكبر الموانئ، الأمر الذي يدعم موقع الدولة الإقليمي والعالمي على مستوى الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية.

وتجدر الاشارة إلى ان ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم. وتشكل معطيات التطور الكبير في الحركة التشغيلية في الميناء نقلة نوعية أحدثها الميناء بعد افتتاحه ليكون بذلك الأكبر من بين موانئ البلاد وواحدًا من أكبر موانئ الشرق الأوسط…

ويقدم ميناء حمد فرصة ذهبية للقطاع الخاص القطري ورجال الأعمال القطريين لتنشيط أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، إذ يوفر الميناء إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها متاحا بالنسبة إلى التجار القطريين..

وبدأ ميناء حمد بتحقيق معدلات نمو متزايدة في حركة الاستيراد والتصدير منذ إطلاق أعماله ضمن منظومة موانئ الدولة، وذلك بفضل الخطوط المباشرة الجديدة التي تم إطلاقها مع عدد من البلدان، والتي تقلل التكلفة وتختصر الوقت على المستورد، باعتبار أن البضائع والمنتجات تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة.

السابق
رياح قوية.. الأرصاد تحذر من أمواج عالية في عرض البحر
التالي
رئيس الوزراء في مؤتمر أمن المعلومات المالية: اعتماد قطر تكنولوجيا رقمية نموذج يحتذى بالتنمية المستدامة