ميناء حمد: إعادة شحن وتصدير 450 ألف حاوية في عام واحد

الدوحة – بزنس كلاس:

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ان العمل في مباني ومخازن الأمن الغذائي يقوم على قدم وساق وهو لايزال في بداياته حيث وصل التقدم بالمشروع الى 10%، مشيرا الى انه بمجرد انتهاء العمل في البنى التحتية مثل استصلاح الأرض وغيرها ستكون وتيرة العمل أقوى وأسرع.

وقال سعادته في تصريحات صحفية على هامش احتفالية ميناء حمد بإنجاز جديد تمثل في مناولة مليون حاوية نمطية ” إن التقدم في مشروع مخازن ومباني الأمن الغذائي يتم ضمن الخطة الموضوعة له وإن الشركة التي تنفذ المشروع قطرية 100%،  مبينا انه في كافة مشاريع الدولة تسلم نسبة 60 -70% للسوق المحلي”. وأوضح الوزير ان مشاهدة مليون حاوية لا يشكل فقط نقلة نوعية بالحجم بالنسبة لميناء حمد بل أيضا بالعائد الاقتصادي الهام على السوق، حيث وصل العائد اللوجستي والنقل على السوق الخارجي الى ما يقارب من 2 مليار ريال قطري.

ووصف سعادة الوزير مشروع مباني ومخازن الأمن الغذائي بأنه أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط وله خصوصيته. وأضاف قائلا ”  لم ينفذ سابقا مشروع في قطر بهذا الحجم والنوع الذي لديه خاصية فنية تعنى بالمحافظة على الغذاء فكان لابد من الاستعانة بخبرات متخصصة في هذا المجال، مشيرا الى وجود 3 شركات عالمية تعمل في المشروع لتخزين الأرز والسكر والزيوت”.

وفيما يخص الاستثمار في موانئ عالمية أكد سعادته ان هناك عدة مشاريع خارجية لاتزال قيد الدراسة وتناقش مع الشركاء الرئيسين للاستثمار في الموانئ الخارجية وسيعلن عنها قريبا.

وبين سعادة الوزير أن الوصول الى مليون حاوية يشكل نقلة نوعية لموانئ قطر ويضاف له الاحتفال بتسليم العمليات كاملة في ميناء حمد بتاريخ 1 مارس 2018 الى شركة “كيوتيرمينالز ” التي تملكها بنسبة 49 % ملاحة وهي شركة مساهمة قطرية وكذلك موانئ قطر بنسبة 51% والتي تملك ميناء حمد، وهو ما يعتبر خير مثال على الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص.

وأعرب سعادة الوزير عن سعادته بان عمليات إعادة الشحن والتصدير وصلت في ميناء حمد  450 ألف حاوية  الى موانئ العالم وهو رقم كبير جدا على ميناء حديث نسبيا بدأ عملياته منذ سنة مما يبشر بإنجازات كبيرة مستقبلا في هذا المجال.

وأعرب سعادة الوزير عن تفاؤله بمستقبل واعد جدا حيث ان خطط 2019 نفذت الان أي قبل عام من المخطط له وقال: كما وعدنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ان ميناء حمد سيكون من أهم الموانئ التي تلعب دورا إقليميا ومحوريا هاما في الدولة والمنطقة.

وحول المرحلة الثانية والثالثة من توسعة الميناء أكد الوزير أن هناك جزءا من هذه المراحل ترسى وهو مشروع الامن الغذائي ومركز الزوار والشوارع الداخلية والأمن الصناعي والمتحف التثقيفي البحري الموجود في الميناء، ما يتيح للزائرين من المدارس أو الأشخاص الذين لا يستطيعون الدخول الى أماكن العمليات زيارة ميناء حمد في مناطق آمنة.

ولفت سعادة الوزير الى أنه وفي المستقبل القريب وبحسب الجدول المحدد ستطرح مجموعة من المشاريع التي تتواكب مع الإنجازات مبينا انه لا يمكن انجاز كافة المراحل معا لان ذلك غير مجد، فالتوسعة تتم حسب المخطط لها كي تكون هناك فاعلية اكثر في استخدام الموارد بشكل امثل لذلك قرر ان تكون المشاريع تكميلية لكي يستفاد من الموارد المتاحة بأقصى إمكانية ممكنة.

وفيما يخص ميناء الرويس، ذكر سعادته ان ميناء الرويس سيفتح خلال الشهر المقبل الجزء الثاني من سوق الرويس وهو سوق المواشي الذي سيمكن الزائرين من شراء مواشيهم مباشرة من السوق.

ولفت سعادة الوزير الى ان كافة مشاريع الوزارة تلتزم بالجدول المحدد وتسيرعلى خطى حثيثة لإكمالها في الوقت المعلن عنه سابقا دون تغير، مشيرا الى مشروع الريل وخطة جسور المشاة حيث ستشهد البلاد قريبا عددا من الجسور في مناطق متفرقة.

السابق
عودة ودائع بنوك قطر إلى الارتفاع في فبراير
التالي
دورة تدريبية لمكافحة الجرائم ضد الأطفال