
الدوحة- بزنس كلاس:
قالت موانئ قطر إن الحفاظ على البيئة كان هدفاً جوهرياً في جميع مراحل بناء ميناء حمد، مبينة في تغريدة على حاسبها الرسمي في تويتر أن حصوله على الاعتراف الدولي كأحد أكبر الموانئ الخضراء في العالم يترجم تحقيقه هذا الهدف كما يؤكد التزامه بالمعايير البيئية المحلية والعالمية وتبنيه أحدث الممارسات المبتكرة القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة..
ويذكر أن موانئ قطر تدير المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات.
كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد هو بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، ويعد أحد أهم الموانئ التي تديرها شركة موانئ قطر، والتي تضم أيضاً ميناء الدوحة وميناء الرويس.
وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب “موانئ قطر” دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي. ويعد ميناء حمد أكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة، وقد استحق هذا اللقب عن جدارة لعدة عوامل من أهمها نجاحه في نقل وإعادة توطين أكثر من 12.5 ألف قطعة من المرجان و14.3 ألف متر مربع من الأعشاب البحرية ونحو 31.7 ألف من أشجار القرم والشتلات لتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لتكاثر الأحياء البحرية.