ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني في مدرجات ملعب كامب نو لمؤازرة فريقه في مباراته النارية أمام إنتر ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا.
وتواجد ليو ميسي في مدرجات كامب نو رفقة نجله تياجو لمتابعة مباراة البرسا مع الإنتر في الجولة الثالثة بدور المجموعات لدوري الأبطال أمس الأربعاء.
البرغوث الأرجنتيني ظهر معلق اليد ويضع جبيرة في ذراعه الأيمن التي تعرضت للكسر خلال مباراة برشلونة السابقة أمام أشبيلية في الليجا الإسبانية.
وتفاعل نجم البلوجرانا مع هجمات الفريق الكتالوني، حيث تابع المباراة بقلق كبير، مع احتفاله بالأهداف التي أحرزها برشلونة رفقة نجله الذي بدا سعيداً بفوز الكتلان.
اللاعب البرازيلي رافينيا ألكانتارا خلف ليو ميسي في تشكيلة الفريق في مباراته أمام العملاق الإيطالي، حيث وضع بصمته في اللقاء ومنح فريقه الهدف الأول في شباك الإنتر بالدقيقة 32 مستغلاً تمريرة سحرية من لويس سواريز.
وفي ظل غياب ميسي، فضل مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي الاعتماد على البرازيلي رافينيا، المعار مطلع العام الى انتر، تاركا الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي على مقاعد البدلاء.
وسجل رافينيا أولى أهدافه عبر تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث أنه لا يشارك كثيراً بالمباريات ويعاني من تجاهل أرنستو فالفيردي مدرب الفريق الذي فاجىء الجميع باشراك اللاعب أساسياً بالمباراة.
وكان رافينيا قد خاض تجربة اعارة بنادي إنتر ميلان الموسم الماضي ليعود ويتحول من صديق الى عدو ويسجل بشباك النيراتزوري.
برشلونة وضع قدما في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد فوزه الثالث تواليا على حساب ضيفه انتر الإيطالي بهدفين نظيفين، الأربعاء في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية.
البرسا، حامل اللقب خمس مرات، افتقد للمسات ميسي وفاعليته، إلا أنه حافظ على أسلوبه الهجومي، مستعدا بأفضل طريقة للكلاسيكو المنتظر مع غريمه ريال مدريد في الدوري المحلي الأحد المقبل.
وسيغيب ميسي الذي جلس على المدرجات بجانب ابنه، حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمنى خلال المباراة الاخيرة للكاتالونيين ضد أشبيلية التي فاز بها الفريق بأربعة أهداف مقابل هدفين في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل.