ميسي أسطورة برشلونة .. لهذه الأسباب استحق التواجد في قائمة جائزة الأفضل

 

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الإثنين عن قائمة المرشحين الثلاثة لأفضل لاعب في العالم 2018. وعرفت القائمة النهائية غياب إسم أسطورة برشلونة ليونيل ميسي للمرة الأولى منذ 11 عاما (2006)، واقتصرت على لوكا مودريتش، كريستيانو رونالدو، ومحمد صلاح.
وقدم مودريتش عامًا رائعًا مع ناديه، ومنتخب بلاده، حيث فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وقاد كرواتيا إلى نهائي كأس العالم. وتوج مودريتش بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، لهذا العام ، وهو يتطلع إلى كسر احتكار ميسي، ورونالدو، على جائزة أفضل لاعب في العام.
من جانبه، رونالدو قدم مستوى مميز مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا، حيث أنهى الحملة بـ 15 هدفاً في 13 مباراة. وكان المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 33 عاما قد نجح في تحقيق نجاح كبير في بطولة كأس العالم حيث سجل 4 أهداف، لكن فريقه خرج من البطولة في دور الـ16.
كان صلاح قد شهد موسمًا رائعًا مع ليفربول. أنهى حملة الدوري الممتاز كأفضل هداف بتسجيل 32 هدفاً في 36 مباراة. كما قاد ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره ضد ريال مدريد.
الغائب الكبير هذه المرة لم يكن سوى نجم نادي برشلونة ، ليونيل ميسي الذي تم تجاهله مرة آخرى بعد غيابه عن قائمة أفضل 3 لاعبين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام قبل أسبوعين.
صاحب 31 عاماً توج بالثنائية المحلية مع برشلونة الموسم الماضي، وسنلقي الآن نظرة على الأسباب التي تجعله يستحق مكاناً في قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.
أفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى:
وكان نادي برشلونة قد توج بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، ولعب لاعبه ليونيل ميسي دورا كبيرا في ذلك. وسجل 34 هدفا في الليجا في 36 مباراة، وفاز بجائزة هداف البطولة، والحذاء الذهبي الأوروبي، للمرة الثانية على التوالي.
أنهى المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 31 عاماً الموسم برصيد 45 هدفاً في 54 مباراة في جميع المسابقات وكان أفضل هداف أوروبي. كما قدم 18 تمريرة في موسم (2017ـ18) في جميع المسابقات.
ثلاثة لاعبين رشحوا للجائزة لديهم أهداف وتمريرات حاسمة أقل من ميسي. قدم مودريتش 7 تمريرات وسجل هدفين ، وقدم صلاح 16 تمريرة وسجل 44 هدفا، بينما قدم رونالدو 8 تمريرات وسجل 44 هدفا في موسم (2017ـ18).
كان له تأثير على الأداء العام للفريق:
هناك عدد قليل جدا من لاعبي كرة القدم العالميين الذين لديهم تأثير قوي على الأداء العام لفريقهم وسيكون من الأسلم القول بأن ميسي كان أكثر من مجرد لاعب في برشلونة العام الماضي ، حيث أن وجوده فقط في الملعب جعل النادي الكتالوني يبدو غير قابل للخسارة.
برشلونة كان لا يقهر في الموسم الماضي ، واللعبة الوحيدة التي خسرها كانت ضدّ ليفانتي خارج قواعده في مباراة غاب عنها ميسي. انتهت المباراة (5ـ4) لصالح ليفانتي. أبرزت المباراة كيف ميسي يؤثر إيجابيا على على الأداء العام للفريق ويجبر الخصم على البقاء في الدفاع.
أمر أيضا تأكد في المباراة ضد إشبيلية. . برشلونة كان متأخرا بهدفين وكان النادي الأندلسي مهيمنا على المباراة إلى حين دخول ليونيل. بمجرد مجيئه ، بدا فريق برشلونة وكأنه فريق مختلف تمامًا، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة أردركوا التعادل عبر سواريز وميسي في رامون سانشيز بيزخوان.
تألق فردي في قالب جماعي:
الساحر الصغير نفسه قال ذات مرة: “الأهداف مهمة فقط إذا فازنا بالمباريات”. وأكد اعتقاده في الموسم الماضي حيث كان لأهدافه 45 أهمية حاسمة لبرشلونة في الحصول على ثنائية محلية.
جاء تألقه الفردي لإنقاذ برشلونة عدة مرات في الموسم الماضي والتي تم مزجها مع الأداء العام للفريق ونتج عن ذلك نتائج إيجابية.
غياب ميسي عن قائمة المرشحين الثلاثة يبدو غير مبرر أكثر لأنه حقق النجاح على المستوى الفردي والجماعي في الموسم الماضي.

السابق
رحيل رونالدو يدفع بنزيما لتحقيق رقم لم يسبق
التالي
وائل كفوري يصدم الجمهور: أفضّل أن أنام بغرفة وزوجتي بأخرى