توقعت وحدة الأبحاث في بنك أوف أمريكا ميريل لينش، في مذكرة بحثية لها، 3 سيناريوهات تجاه عمليات إنتاج النفط.
وبدأت المذكرة بالاحتمال الأول وهو أن تخفض أوبك إنتاجها الذي يتجاوز الـ 1.2 مليون مليار برميل المتفق عليه في ديسمبر الماضي، وأن تشجع الدول غير الأعضاء بها على التخفيض بكميات أكبر.
وتوقعت ميريل لينش في الاحتمال الثاني زيادة الإنتاج بقوة، وأن تعود حرب أسعار النفط مرة أخرى.
وتابع المذكرة، الاحتمال الثالث بأن تبقى منظمة أوبك التخفيضات على المستويات الحالية لـ 6 أشهر أو الـ 9 أشهر القادمة، ونأمل أن تتحسن ظروف طلب سوق النفط
وأشارت المذكرة لحرب النفط والتي شارك فيها روسيا ومنظمة أوبك زيادة الإنتاح بنحو 4 ملايين برميل يومياً منذ منتصف 2014؛ مما أدى لانهيار سعر خام غرب تكساس إلى 24 دولاراً للبرميل.
وأوضحت المذكرة أن إعادة حرب النفط تضغط كذلك على إنتاج النفط الصخري، وتعيد برنت إلى سعر ما بين 35 إلى 40 دولاراً للبرميل.
وتأمل ميريل لينش في تحقيق تحسن عالمي في الطلب على النفط، لافتة إلى أنه هو المسار الأكثر احتمالاً للعمل، مؤكدة أن الطلب الأقوى في العامين القادمين سيساعد بالتأكيد على إزالة الفوضى العالمية.
وأكدت المؤسسة على ضرورة الحفاظ على الانضباط الحالي لخفض الإنتاج، متوقعة أن تبقى الحصص الحالية في معظمها.
وأشارت المؤسسة، إلى أن مستويات الامتثال لاتفاق خفض الانتاج في الاتحاد الأوروبي بلغت 96% في الأشهر الأربعة الماضية، بما يؤكد التزام أوبك بتخليص الفائض، متوقعة أن يكون العراق هو الوحيد من يحاول إعادة التفاوض في الأسبوع المقبل، وكان سجل امتثاله الأكثر اختلاطاً على أي حال.
وكان اجتماع أوبك انتهى في 30 نوفمبر الماضي باتفاق يقضي بتخفيض إنتاجها اليومي بنحو 1.2 مليون برميل يومياً.
وقرر الأعضاء إنشاء لجنة مراقبة تضم الجزائر والكويت وفنزويلا، واثنين من البلدان المشاركة من خارج أوبك وترأسها الكويت لرصد تنفيذ هذا الاتفاق والامتثال له وتقديم تقرير للمؤتمر الثاني.