من “الملك” البرازيلي بيليه، اللاعب الوحيد المتوج بلقب كأس العالم 3 مرات، إلى الفرنسي زين الدين زيدان الذي فرح وحزن في النهائي، صنعت مباريات كأس العالم لكرة القدم أساطير دونت اسمها في تاريخ اللعبة.من “الملك” البرازيلي بيليه، اللاعب الوحيد المتوج بلقب كأس العالم 3 مرات، إلى الفرنسي زين الدين زيدان الذي فرح وحزن في النهائي، صنعت مباريات كأس العالم لكرة القدم أساطير دونت اسمها في تاريخ اللعبة.
في ما يأتي عرض لأبرز هؤلاء:
– غوردون بانكس (انكلترا) –
حارس مرمى لأندية متواضعة (ليستر، ستوك)، توج هذا الانكليزي بطلا للعالم عام 1966 واشتهر بصدة “إعجازية” في مواجهة بيليه عام 1970، قال عنها البرازيلي “اليوم سجلت هدفا، ولكن بانكس صده”.
– كافو وروبرتو كارلوس (البرازيل) –
أحدث هذان البرازيليان ثورة في مركز الظهير عن طريق تعزيز دوره الهجومي لحد كبير. سجل كافو اكثر “ثراء” في كأس العالم كونه فاز بمونديالي 1994 و2002، اما روبرتو كارلوس فاكتفى باللقب الثاني حين كان كافو قائد المنتخب. خسرا معا نهائي 1988 أمام فرنسا (صفر-3).
– فرانتس بكنباور (ألمانيا) –
“مخترع” مركز الليبرو، ترك “القيصر” إحدى الصور الخالدة لكأس العالم بعدما أنهى “مباراة القرن” التي خسرتها ألمانيا أمام إيطاليا (3-4 بعد التمديد) في الدور نصف النهائي لمونديال 1970 ويده ملفوفة. بعد أربعة أعوام نجح في رفع كأس العالم على أرضه عندما تمكنت “واقعية” المانشافت من تحطيم رومنسية منتخب هولندا ويوهان كرويف.
– فابيو كانافارو (إيطاليا) –
النموذج الأمثل للمدافع الايطالي: دائما في تموضع مثالي، ودائما في حالة تركيز و”شرير” متى لزم الامر. قائد “الأتزوري” الذي أحرز لقب 2006 على حساب فرنسا وزيدان (5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1).
– زين الدين زيدان (فرنسا) –
دخل التاريخ بفضل ثنائية، وخرج منه ببطاقة حمراء. يتقاسم “زيزو” رقمين قياسيين هما عدد الأهداف في المباريات النهائية (3) تساوياً مع الانكليزي جيف هورست والبرازيليين فافا وبيليه، والتسجيل في مباراتين نهائيتين.
رأسيتان أمام البرازيل في نهائي 1998، وركلة جزاء على طريقة “بانينكا” في نهائي 2006 في مرمى الايطالي جانلويجي بوفون. هو أيضا اللاعب الوحيد مع الكاميروني ريغوبير سونغ الذي طرد مرتين في المونديال: عام 1998 أمام المملكة العربية السعودية، وفي نهائي 2006 بعدما “نطح” الايطالي ماركو ماتيراتزي.
– إنييستا (اسبانيا) –
رفع لاعب برشلونة من مستوى تبسيط كرة القدم. مثال حي على “تيكي تاكا” ناديه السابق برشلونة. سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في نهائي مونديال 2010 أمام هولندا (1- صفر) قبل نهاية الوقت الاضافي. قائد “لا روخا” في 2018، لا يزال يملك فرصة كتابة بعض الأسطر الجميلة في حكايته.
– دييغو مارادونا (الأرجنتين) –
فرض هيمنته على مونديال 1986 الذي قاده منتخب بلاده الى لقبه. في قمة مستواه الكروي في المكسيك، قاد الـ “البيسيليستي” حتى النهائي والفوز على المانيا (3-2)، وكاد أن يكرر السيناريو ذاته بعد أربعة أعوام لكنه انحنى هذه المرة امام “المانشافت” (صفر-1). يبقى خالدا في التاريخ كونه سجل في غضون أربع دقائق، أبشع وأجمل هدف في كأس العالم، بين “يد الله” و”سباق تعرج” مذهل بين الدفاع الانكليزي في الدور ربع النهائي.
– بيليه (البرازيل) –
الوحيد الفائز بالمونديال 3 مرات، من كأس العالم 1958 حين كان يبلغ 17 عاما، إلى التحفة الفنية للعب الهجومي لعام 1970. فاز أيضاً بكأس العالم 1962 رغم انه أصيب باكرا في هذه البطولة.
لا يزال يعد الأفضل على مر الأزمنة. ترك مجموعة كبيرة من الصور، من الثنائية التي سجلها ودموع المراهق أثناء الفوز بلقب 1958، الى تمريرته “العمياء” لكارلوس ألبرتو في النهائي ضد ايطاليا (4-1) عام 1970.
– ميروسلاف كلوسه (ألمانيا) –
قد لا يكون ميروسلاف كلوسه أكثر المهاجمين مهارة، الا انه يحمل الرقم القياسي المطلق لعدد الأهداف في النهائيات (16 بين 2002 و2014). شارك في نصف النهائي أربع مرات، وتمكن من الفوز بمونديال 2014، علما انه انفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف على حساب البرازيلي رونالدو (15). كيف حقق كلوسه ذلك؟ هدف في مرمى البرازيل في نصف النهائي، في المباراة التاريخية التي فاز بها الألمان 7-1.
– رونالدو (البرازيل) –
عرف الـ “فينومينو” كل شيء في كأس العالم. توج بدون أن يلعب في سن الـ 17 عاما في 1994، وهو سيء الحظ في النهائي بعد أربعة أعوام عندما ألمت به وعكة صحية قبل ساعات من المباراة النهائية. شارك رونالدو في النهائي، الا انه كان خيالا للموهبة الصارخة التي كان يعرف بها.
أفضل مهاجم في حقبته ثأر لنفسه عام 2002 بعدما هيمن على البطولة، وتوج هدافا مع “دوبليه” في المباراة النهائية أمام ألمانيا (2-صفر).