موعد حفل الأوسكار الجديد قد يُشكّل تهديداً لعروض الأزياء

 

بالرغم من أن حفل جوائز الأوسكار يختص بالسينما، لكنه الحفل الوحيد في العالم الذي يجمع بين الفن السينمائي وعالم صناعة الأزياء.
بريق وسحر السينما العالمية الذي يتجلّى في حفل جوائز الأوسكار يرافقه بريق آخر لا يقلّ أهمية وسطوعاً ألا وهو “الأزياء”. فسجادة الأوسكار الحمراء تُمثل بحد ذاتها أضخم منصة عرض أزياء في العالم تضُمّ أمهر وأشهر مُصممي الأزياء، و هذا ما يُفسّر الاهتمام الكبير بالسجادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار.

موعد حفل الأوسكار تهديداً لعروض الأزياء
أخيراً، أعلنت اللجنة المُنظمة لحفل الأوسكار عن تعديل في موعد حفل الأوسكار بدءاً من عام 2020، ليُصبح في 9 فبراير بدلاً من 23 فبراير. قد يبدو تغييراً عادياً بالنسبة إلى البعض، لكن في عالم صناعة الأزياء فإن تقديم موعد حفل الأوسكار قد يكون تحوّلاً كبيراً!
فموعد حفل الأوسكار من المرجّح أن يتزامن مع بعض عروض الأزياء خلال أسابيع الموضة في أوروبا وهنا يحدث تشتّت لمُحرّري الموضة و فِرق العلاقات الخاصة بدور الأزياء الكبرى التي تحتاج إلى تغطية إطلالة إحدى النجمات اللواتي اخترن من تصاميم الدار وفي ذات الوقت تغطية عرض الأزياء.
وبالتالي، سيأتي أسبوع الموضة في نيويورك أثناء حفل جوائز الأوسكار وهذا سيُشكّل ظلماً كبيراً لعروض الأزياء وسيضعف تغطيتها، فالجميع سينشغلون بتحضيرات الأوسكار.

أسبوع الموضة في لوس أنجلس
لذلك، نحن أمام خيارين: أولاً تغيير موعد أسبوع الموضة في نيويورك، أو حل آخر هو إقامة أسبوع للموضة في مدينة لوس أنجلس حيث يُنظّم حفل جوائز الأوسكار، وبالتالي سيُصبح الاهتمام أكبر بأسبوع الموضة هناك نظراً لوجود عدد ضخم من الضيوف والمُحرّرين والصحافة حول العالم لتغطية الأوسكار، ما سيجعل أسبوع موضة لوس أنجلس هو الأشهر في العالم حيث سينال أكبر وأضخم تغطية، كما أن حضور النجمات هناك سيجعلهن حاضرات في عروض الأزياء أيضاً.
في السنوات الأخيرة، أصبح هناك مُرونة كبيرة لدى دور الأزياء للانتقال إلى بلدان ومناطق مُختلفة، فعروض كروز تلقى نجاحاً كبيراً، كما أن لمدينة لوس أنجلس بريق خاص بسبب إقامة أشهر النجمات والنجوم هناك. فتلك المدينة تحتوي على مؤهلات حصرية تؤهّلها لاحتضان أسبوع الموضة خاص بها أو عدد من عروض كروز لكُبريات دور الأزياء.

 

السابق
شنطة GABRIELLE ما زالت تتربّع على عرش الأناقة
التالي
تألّقي ببريق المجوهرات