الدوحة – بزنس كلاس:
أكد مديرون في مرافق سياحية مختلفة في قطر، أن الموسم الحالي يعتبر من أنشط المواسم على مدار العام، والذي يستمر حتى شهر مايو من كل عام، حيث إن تحسن الطقس يساعد في جذب واستقطاب أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين ومن السياح، لا سيما الأوربيين منهم، مبينين أن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة في تفعيل السياحة البحرية، انعكست بشكل كبير على أداء هذه المعالم السياحية، التي تعتبر وجهة مهمة ومفضلة لدى الزوار.
أكد حمدي رحيم مدير مخيم ريجينسي الصحراوي في منطقة سيلين، أن الموسم الحالي هو الأنشط على مدار العام، ويستمر حتى شهر مايو من كل سنة، لافتاً إلى الجهود الكبيرة لكل من الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، التي تنعكس إيجاباً على أعمال وأداء المرافق والجهات السياحية في الدولة، حيث تدعم عملها من خلال استقطاب أعداد من الزوار، الذين يزورون الدوحة بحراً وجواً. وأشار إلى أن مخيم ريجينسي الصحراوي سجل في أكتوبر 2017 نسبة إشغال وصلت إلى أكثر من 80 %، والتي ارتفعت إلى %95 في شهري نوفمبر وديسمبر الحالي، مشيراً إلى أن الضيوف القطريين يشكلون 40 % من إجمالي مرتادي المخيم، و60 % من المقيمين ومن السياح الأوربيين.
مجموعات
وذكر رحيم أن المخيم يوفر للمجموعات والشركات خدمات مميزة، وعروضاً شاملة، كما يقدم برامج سياحية متميزة للزوار، تضم الأنشطة الترفيهية والرياضية العديدة ورحلات السفاري والتزلج على الرمال وركوب الجمال وغيرها من الفعاليات.
تجربة
وأكد مدير المخيم أن ريجينسي الصحراوي يتيح تجربة ضيافة قطرية من فئة الخمس نجوم، ويدعم تطوير السياحة المحلية في الدولة، من خلال إيجاد وجهة سياحية صحراوية وترفيهية عائلية جديدة، تطل على البحر مباشرة، وتقدم الخدمات الراقية كافة، بدءاً من الإقامة والترفيه والفرقة الموسيقية، وصولاً إلى خدمات الطعام.
مرافق
وأشار المدير إلى أن مخيم ريجينسي الصحراوي، الذي يتألف من أكثر من 15 خيمة فاخرة من فئة الخمس نجوم، يوفر سبل الراحة والرفاهية وخدمات الضيافة كافة، ويضم خيمة الطعام العربية، وخيمة الحناء، وعدداً من المطاعم التي تناسب جميع الأذواق، كما يتيح المخيم للزوار التمتع بأجواء حماسية، توفرها فرقة موسيقى الجاز، والإيقاعات الموسيقية العربية الهادئة، ومشاهدة عرض الصقور.
موقع
وبين حمدي رحيم أن موقع المخيم على بعد ساعة واحدة من مركز مدينة الدوحة في منطقة سيلين وسط الكثبان الرملية للصحراء المحاذية لشاطئ بحر الخليج، وتمتعه بمزيج من التصاميم العربية التقليدية مع وسائل الراحة الحديثة، وتوفيره للخدمات الكاملة، جعله الوجهة الأولى للسياح القادمين إلى قطر.
دعم
من جهته، أكد مدير مطعم لو جيرميه دريد سعيد، أن الموسم الحالي -الذي يمتد حتى شهر مايو من كل عام- يعد الأكثر حيوية ونشاطاً، مبيناً أن الموسم يأتي مدعوماً بجهود الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية، التي تستقطب عدداً كبيراً من الزوار، يؤثر إيجاباً على مرافق سوق واقف التراثية، التي تعد الوجهة الأولى في الدوحة.
إشغال
وبيّن دريد أن الفترة الحالية تشهد سنوياً نمواً في نسب الإشغال، مقارنة بباقي أيام السنة، حيث تسجل المطاعم معدلات تصل إلى 100%، وذلك نتيجة إقبال الأفراد كافة من مواطنين ومقيمين وسياح على السوق.
لافتاً إلى أن الوفود والمجموعات السياحية التي تزور الدوحة على متن السفن البحرية، تخلق حركة وحيوية في واقف، ما ينعكس على أداء مرافق هذا السوق من مطاعم ومحلات تجارية، مشيراً إلى أن غالبية السياح هم من جنسيات مختلفة، تجتذبهم محلات التحف والقطع التراثية، وكذلك الأطباق العربية والنكهات المختلفة التي توفرها مطاعم السوق، ولفت سعيد إلى أن «واقف» تتوقع هذه الوفود سنوياً، لأنها تحدث فرقاً في إيراداتها، متوقعاً أن يكون هذا الموسم مزدحماً ونشطاً حتى نهاية أبريل المقبل.
سياحة
وذكر كل من السائحين اللبنانيين نضال وهبا أن الدوحة هي من أجمل المدن التي زاراها على الإطلاق، حيث تضم المرافق الفاخرة والخدمات من فئة الخمس نجوم، الممزوجة بالطابع العربي القطري الأصيل، مشيرين إلى أن قرار فتح التأشيرات للزوار من لبنان، شجعهما على التعرف على الدوحة والمعالم السياحية والحضارية الموجودة فيها، لافتين إلى أنهما سيكرران الزيارة إلى قطر، للاستمتاع بالأماكن التراثية والأنشطة الترفيهية والاستجمامية، التي تتوفر في مختلف المنشآت السياحية الموجودة فيها.